لافروف: فليتخلَّ الغرب عن مبدأ الهيمنة والتسلط

 ​  وجه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مجدداً سهامه إلى الغرب، منتقداً تصرفات بعض الوفود الغربية المشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بنيودلهي.كما شدد على أن مواثيق الأمم المتحدة المعترف بها منحت الشعوب حق تقرير مصيرها دون ضغوط، داعياً الغرب إلى الابتعاد عن مبدأ الهيمنة والتسلط وتبعية الدول له.سلوك غير لائقوقال لافروف في كلمته، اليوم الخميس، إن بعض الوفود الغربية حولت العمل على أجندة مجموعة العشرين إلى نوع من الكوميديا، عبر تحميلهم روسيا مسؤولية إخفاقاتهم الاقتصادية. ووجه اعتذاره إلى الرئاسة الهندية والمشاركين من دول الجنوب على ما وصفه بـ “السلوك غير اللائق لعدد من تلك الوفود الغربية”.إلى ذلك، أعرب عن صدمة بلاده من إفلات مخربي خطي نوردستريم من العقاب، في إشارة إلى الاتهامات التي وجهتها سابقا موسكو إلى واشنطن، مطالبة بالتحقيق في تلك العمليات التي وقعت العام الماضي.وقال: “الغرب رفض رفضا قاطعا مشاركة روسيا في تحقيقات تفجير خطي نورد ستريم”.”دفن بوقاحة”أما في ما يتعلق باتفاقية الحبوب، فاعتبر أن الغرب “يدفن بكل وقاحة” مبادرة حبوب البحر الأسود التي تسهل تصدير المنتجات الزراعية 

وجه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مجدداً سهامه إلى الغرب، منتقداً تصرفات بعض الوفود الغربية المشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بنيودلهي.

كما شدد على أن مواثيق الأمم المتحدة المعترف بها منحت الشعوب حق تقرير مصيرها دون ضغوط، داعياً الغرب إلى الابتعاد عن مبدأ الهيمنة والتسلط وتبعية الدول له.

سلوك غير لائق

وقال لافروف في كلمته، اليوم الخميس، إن بعض الوفود الغربية حولت العمل على أجندة مجموعة العشرين إلى نوع من الكوميديا، عبر تحميلهم روسيا مسؤولية إخفاقاتهم الاقتصادية. ووجه اعتذاره إلى الرئاسة الهندية والمشاركين من دول الجنوب على ما وصفه بـ “السلوك غير اللائق لعدد من تلك الوفود الغربية”.

إلى ذلك، أعرب عن صدمة بلاده من إفلات مخربي خطي نوردستريم من العقاب، في إشارة إلى الاتهامات التي وجهتها سابقا موسكو إلى واشنطن، مطالبة بالتحقيق في تلك العمليات التي وقعت العام الماضي.

من البحر الأسود (iStock)

وقال: “الغرب رفض رفضا قاطعا مشاركة روسيا في تحقيقات تفجير خطي نورد ستريم”.

“دفن بوقاحة”

أما في ما يتعلق باتفاقية الحبوب، فاعتبر أن الغرب “يدفن بكل وقاحة” مبادرة حبوب البحر الأسود التي تسهل تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية من موانيها الجنوبية.

في المقابل، اتهم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في الاجتماع نفسه، موسكو بتأخير شحنات الحبوب الأوكرانية بشكل متعمد وممنهج في الأشهر القليلة المنصرمة، بينما صادراتها من الأغذية والحبوب والأسمدة مستمرة، بحسب ما نقلت رويترز.

يشار إلى أن روسيا رغم أنها لا تزال ملتزمة بالاتفاق، فقد انتقدت مرارا نهج الغرب تجاه تلك المبادرة، التي أبرمت في يوليو الماضي (2022) برعاية أممية وتركية، قائلة إن الدول التي فرضت عقوبات عليها لا تفعل ما يكفي لتخفيف القيود على الصادرات الروسية لا سيما الأسمدة.

فيما يتوقع أن تنتهي المرحلة الحالية من الاتفاق، في 18 مارس الحالي، على أن يتم تمديده إذا لم يبدِ أي طرف اعتراضا رسميا.

  

المحتوى ذو الصلة