بيت لحم /PNN/ نجيب فراج- على مدار نحو خمس ساعات تعرضت بلدة تقوع الى الشرق من بيت لحم فجر وصباح اليوم الى عملية اعتداءات واسعة طالت عشرات المنازل في مختلف انحاء البلدة التي يبلغ عدد سكانها قرابة 15 الف مواطن.
وفي التفاصيل فان قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بنحو عشر اليات وجرافة اقدمت على اقتحام البلدة من عدة محاور وسط اطلاق كثيف للرصاص والقنابل الصوتية من قبل قوات الاحتلال بهدف ارهاب المواطنين، وانتشر الجنود في الشوارع المختلفة واعتلى بعضهم الاخر فوق اسطح المنازل وعملوا على اقتحام عشرات المنازل بحسب النشطاء وجرى خلال ذلك الاعتداء على المواطنين بالضرب وتعمد الجيش على تخريب محتويات اكبر عدد من المنازل وكأن الحملة الواسعة التي بدأت عند الساعة الرابعة فجرا واستمرت حتى الساعة الثامنة صباحا استهدفت ايقاع اكبر الخسائر في ممتلكات المواطنين حيث قام الجيش بتفجير كافة المداخل للبيوت التي اقتحامها ومن ثم دخلها قبل ان يستفيق اصحابها من النوم ومن ثم اعتدوا عليهم بالضرب المبرح ولم يستثوا طفلا او شابا او شيخا وقد اصيب عدد من المواطنين بجراح ورضوض كما قلبوا محتويات المنازل راسا على عقب واظهرت الصور الملتقطة لهذا العدوان حجم الخسائر التي الحقت بالممتلكات.
وعرف من بيت المنازل التي جرى تدمير محتوياتها وبعض من جدرانها الخارجية كلا من عبد العزيز وابراهيم البدن، وعماد خليل العمور، وطلال العمور، ومراد عايش البدن، ومحمد عماد العمور حيث اعتدى الجنود عليه بوحشية، ويوسف حسين صباح، وموسى الصباح وناصر صباح والشقيقين رائد ومراد حسن العمور، ورائد خليل العمور، ورياض داوود الصباح.
وخلال هذه المداهمات اعلن عن اعتقال الشاب محمد سليم عايش في تأكيد على ان الحملة هدفت الى الاعتداء على السكان والانتقام منهم بطريقة جيش الاحتلال