القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن عملية القدس جاءت ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال غير المسبوقة من مجازر وحشية في قطاع غزة وقتل للأطفال في غزة وجنين.
وشددت الحركة في بيان صحفي اليوم الخميس 30 نوفمبر أن “العملية رد على الانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها أسرانا في سجون الاحتلال، واستمرار انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه”.
ودعت حماس المحتل إلى “أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق، فأبطال شعبنا مستنفرون للثأر لدماء الشهداء، وصد العدوان، لا تلين لهم قناة، حتى كنس الاحتلال وزواله، فشعبنا الفلسطيني الحر لا يقبل الضيم، ولا يصمت أمام حرب الإبادة الصهيونية بحقه في كل أرجاء الوطن”.
وزفت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا العربية والإسلامية شهيديها القساميين الشقيقين مراد محمد نمر (38 عامًا)، وإبراهيم محمد نمر (30 عامًا)، من بلدة صور باهر البطولة، منفذا العملية الفدائية صباح اليوم في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة، والتي أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين.