دافع مؤسس مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، اليوم الخميس، عن قواته ضد موجة انتقادهم من القادة العسكريين في موسكو، قائلا إن معلومات كاذبة وخاطئة وصلت لرئيس مجلس الدوما الروسي عن المقاتلين في محور مدينة باخموت، خاصة الذين تم تجنيدهم بعد إخراجهم من السجون، وذلك لانتقادهم أخطاء في العملية العسكرية.وقال “طباخ بوتين” إنه يجب السماح للجنود المتطوعين وتشكيلات المقاتلين المختلفة في الجيش الروسي بالانتقاد، مضيفا أن عدم الانتقاد يؤدي إلى تدهور الأوضاع.”انتقاد من يصدرون الأوامر”كما أضاف “يحق للمقاتلين انتقاد من يصدرون الأوامر بمن فيهم أنا”، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.إلى ذلك، اعتبر أن هناك من يعمل على تشويه سمعة المقاتلين الروس وأنه لن يسمح بتوجيه الانتقادات لمن يضحون بدمائهم لأنهم “هم الذين يقاتلون ويموتون” مشددا على أنه يجب على القادة تحمل المسؤولية كاملة.وأوضح أنه لا ينبغي على القادة أن يتحدثوا بشكل سلبي عن المقاتلين “لأن القادة وحدهم من يتحملون مسؤولية الأخطاء”.خلافات مع القادةيشار إلى أن الخلافات بدأت تدب بين طباخ بوتين وقادة الجيش الروسي بعد تأخر السيطرة على باخموت، وفي أعنف هجوم
دافع مؤسس مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، اليوم الخميس، عن قواته ضد موجة انتقادهم من القادة العسكريين في موسكو، قائلا إن معلومات كاذبة وخاطئة وصلت لرئيس مجلس الدوما الروسي عن المقاتلين في محور مدينة باخموت، خاصة الذين تم تجنيدهم بعد إخراجهم من السجون، وذلك لانتقادهم أخطاء في العملية العسكرية.
وقال “طباخ بوتين” إنه يجب السماح للجنود المتطوعين وتشكيلات المقاتلين المختلفة في الجيش الروسي بالانتقاد، مضيفا أن عدم الانتقاد يؤدي إلى تدهور الأوضاع.
“انتقاد من يصدرون الأوامر”
كما أضاف “يحق للمقاتلين انتقاد من يصدرون الأوامر بمن فيهم أنا”، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.
إلى ذلك، اعتبر أن هناك من يعمل على تشويه سمعة المقاتلين الروس وأنه لن يسمح بتوجيه الانتقادات لمن يضحون بدمائهم لأنهم “هم الذين يقاتلون ويموتون” مشددا على أنه يجب على القادة تحمل المسؤولية كاملة.
وأوضح أنه لا ينبغي على القادة أن يتحدثوا بشكل سلبي عن المقاتلين “لأن القادة وحدهم من يتحملون مسؤولية الأخطاء”.
خلافات مع القادة
يشار إلى أن الخلافات بدأت تدب بين طباخ بوتين وقادة الجيش الروسي بعد تأخر السيطرة على باخموت، وفي أعنف هجوم على الإطلاق، انتقد بريغوجين صراحة وبالاسم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ورئيس هيئة الأركان العامة في البلاد بمحاولة تدمير قواته.
كما انتقد قبلها وزارة الدفاع وقيادة الجيش، معتبراً أن “بيروقراطيتها القاتلة والرهيبة” تؤخر التقدم في باخموت شرق أوكرانيا.