غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
عبدالله أبو جياب، شاب مجتهد منذ طفولته، وحقق في الثانوية العامة معدل 99.6، وكان حلمه دراسة الطب البشري.
وعلى الرغم من تفوقه الشديد، إلا أنه رفض إجراء أي مقابلات إعلامية، حدادًا على والدته التي توفيت قبل فترة وجيزة.
وكعادة الاحتلال المجرم أنهى حياة هذا الشاب الطموح، كحال الآلاف غيره في قطاع غزة المحاصر من العدو والقريب، بقصف همجي في 31 تشرين أول/أكتوبر الماضي، ليلتحق عبدالله بقافلة الشهداء من ورود وزهرات شعبنا الفلسطيني المرابط، حتى تحقيق النصر الكامل.
ونذكر أن “ليسوا أرقامًا” سلسلة تستعرض جزءًا مما يتوفر من قصص بعض الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وكل يوم مع نبذة جديدة من سيرة عطرة لأحد الأحياء عند ربهم، بمشيئته سبحانه.
وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تنفيذ محرقة في قطاع غزة عبر الجو والبر والبحر، مخلفة أكثر من 40 ألفا بين شهيد ومفقود وجريح، كشكل من أشكال الانتقام من المدنيين الفلسطينيين.