لا أحد يؤكد بالدليل حتى الآن، هوية الجهة التي شنت الثلاثاء الماضي هجمات بطائرات “درون” مسيّرة داخل الأراضي الروسية، بينها واحدة تحطمت على بعد أمتار من محطة لضخ الغاز الطبيعي في مدينة Kolomna البعيدة 110 كيلومترات عن وسط العاصمة الروسية “من دون أن تسبب خسارة من أي نوع تقريبا” بحسب ما قال Andrey Vorobyov حاكم منطقة موسكو لوسائل إعلام محلية.أما محطة ضخ الغاز، فتملكها شركة Gazprom الموصوفة بأنها “عملاق الطاقة” الذي تسيطر عليه الدولة، طبقا لما قرأت “العربية.نت” في موقع قناة SHOT TV الناطقة بالروسية والإنجليزية، والمضيفة بتقريرها أن الطائرة، “فقدت الارتفاع بسرعة، ربما بسبب نفاد الوقود، وألحقت أضرارا بجناحها على الأشجار، ما أدى إلى سقوطها وتحطمها” وإلا لكانت وصلت إلى موسكو.والطائرة هي من طراز UJ-22 Airborne تصنعها شركة UKRJET الأوكرانية، مداها 800 كيلومتر، بحسب ما نقل الإعلام المحلي الروسي عن مسؤول في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أو “FSB” اختصارا، مضيفا أنها كانت تحمل متفجرات من نوع C-4 البلاستيكية الشديدة العيار التفجيري.سريعا، نفى مستشار الرئاسة الأوكرانية Mykhailo Podolyak أي دور لكييف،
لا أحد يؤكد بالدليل حتى الآن، هوية الجهة التي شنت الثلاثاء الماضي هجمات بطائرات “درون” مسيّرة داخل الأراضي الروسية، بينها واحدة تحطمت على بعد أمتار من محطة لضخ الغاز الطبيعي في مدينة Kolomna البعيدة 110 كيلومترات عن وسط العاصمة الروسية “من دون أن تسبب خسارة من أي نوع تقريبا” بحسب ما قال Andrey Vorobyov حاكم منطقة موسكو لوسائل إعلام محلية.
أما محطة ضخ الغاز، فتملكها شركة Gazprom الموصوفة بأنها “عملاق الطاقة” الذي تسيطر عليه الدولة، طبقا لما قرأت “العربية.نت” في موقع قناة SHOT TV الناطقة بالروسية والإنجليزية، والمضيفة بتقريرها أن الطائرة، “فقدت الارتفاع بسرعة، ربما بسبب نفاد الوقود، وألحقت أضرارا بجناحها على الأشجار، ما أدى إلى سقوطها وتحطمها” وإلا لكانت وصلت إلى موسكو.
والطائرة هي من طراز UJ-22 Airborne تصنعها شركة UKRJET الأوكرانية، مداها 800 كيلومتر، بحسب ما نقل الإعلام المحلي الروسي عن مسؤول في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أو “FSB” اختصارا، مضيفا أنها كانت تحمل متفجرات من نوع C-4 البلاستيكية الشديدة العيار التفجيري.
سريعا، نفى مستشار الرئاسة الأوكرانية Mykhailo Podolyak أي دور لكييف، وكتب تغريدة بتويتر قال فيها: “إن القوت الأوكرانية “لا تشن هجمات على أهداف داخل روسيا” فرد ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين، وذكر في كلمة ألقاها أمس الأربعاء أنه لا يصدق ما قاله المستشار، استنادا ربما إلى تغريدة كتبها Anton Gerashchenko مستشار وزير الداخلية الأوكراني.
يقول أنطون جيراشينكو في التغريدة التي كتبها الثلاثاء الماضي: “قريبا قد يخشى بوتين الظهور علنا، حيث يمكن لطائرات من دون طيار أن تصل إلى مسافات بعيدة” بحسب ما نقرأ بتغريدته المنشورة صورتها أدناه، وهو ما استغله الكرملين ليعلن أن الهجمات بالمسّيرات داخل الأراضي الروسية تمت بقرار رسمي أوكراني.
ولم تكن الطائرة التي تحطمت من عطل طرأ فيها، هي الوحيدة، ففي وقت سابق من يوم أمس، تم إغلاق المجال الجوي حول سان بطرسبرغ، ثاني مدينة في روسيا، بعد رصد جسم كبير يشبه طائرة مسيّرة من دون طيار “فأسرعت إليها مقاتلات روسية وأسقطتها، وكانت تحاول مهاجمة البنية التحتية المدنية في منطقتي كراسنودار وأديغيا” في جنوب روسيا.