غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
مرح ضهير، ابنة المدرس والمربي الفاضل في قطاع غزة حسن شحدة.. عشقت تخصص الصحافة باكرا، وأرادت أن تنطلق من منزلها في خربة العدس في رفح وتوصل صوت الحقيقة المكتومة للعالم.
ومن شدة شغفها بمهنة المتاعب، تخرجت بترتيب الأولى على دفعتها بقسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية قبل عامين.
وكعادة الجبناء والكذبة، بكره الصادقين، وغدر الحقيقة، كان القصف الصهيوني الغادر على منزلهم المكون من ثلاثة طوابق وهم نيام، ليقتل صوت الحقيقة وأهلها.
وارتقت مرح شهيدة عن عمر 25 عاما مع والديها وشقيقاتها وأشقائها وأبنائهم وزوجاتهم فجر 19 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
ونذكر أن “ليسوا أرقامًا” سلسلة تستعرض جزءًا مما يتوفر من قصص بعض الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وكل يوم مع نبذة جديدة من سيرة عطرة لأحد الأحياء عند ربهم، بمشيئته سبحانه.
وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تنفيذ محرقة في قطاع غزة عبر الجو والبر والبحر، مخلفة أكثر من 40 ألفا بين شهيد ومفقود وجريح، كشكل من أشكال الانتقام من المدنيين الفلسطينيين.