قلقيلية/PNN-شيعت جماهير محافظة قلقيلية، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد الشاب أمير عبد الرحمن مجَّد (30 عاما)، إلى مثواه الأخير في بلدة عزون شرق قلقيلية.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى درويش نزال الحكومي بمدينة قلقيلية، ثم إلى بلدته بموكب مركبات، وصولا إلى منزله، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن يُنقل إلى مسجد عزون الكبير، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، ووري الثرى في مقبرة البلدة.
وكان مجد استُشهد فجر اليوم متأثرا بجروح حرجة، إثر إصابته برصاصة في الظهر أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم البلدة، وهو أب لطفلتين وزوجته حامل بطفلهما الثالث، ويعمل سائق مركبة عمومية على خط عزون – قلقيلية.