باريس – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية إن أحد أقارب موظفيها استشهد وأصيب آخر في هجوم إسرائيلي استهدف سيارتين لأطباء من المنظمة أثناء إجلاء موظفين لها وعائلاتهم أمس السبت.
وأضافت المنظمة الدولية -التي تتخذ من فرنسا مقرا لها- في منشور مقتضب على منصة “إكس”: إن القافلة كانت تحاول إجلاء 137 شخصا من موظفي المنظمة الفلسطينيين وعائلاتهم من مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.
ودعت المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيرة إلى أنه السبيل الوحيد لتوفير طريق لإجلاء المواطنين المحتجزين بأمان.
وأدانت منظمة أطباء بلا حدود هذا الهجوم المتعمد على قافلة تنقل موظفيها، مما أسفر عن استشهاد شخص وجرح آخر.
وأمس السبت، كتبت المنظمة الإنسانية في منشور على منصة إكس “آلاف المدنيين في مدينة غزة المحاصرين بسبب أيام من القتال المتواصل يتعرضون لخطر الموت، بمن في ذلك أكثر من 100 من موظفي المنظمة وعائلاتهم”.
وفي وقت سابق السبت، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن أكثر من 500 مريض وجريح أنهكهم الجوع والعطش والألم أجبرهم جيش الاحتلال الإسرائيلي على الخروج من مجمع الشفاء الطبي، لكي يلاقوا مصيرهم في الشوارع وهم في أمس الحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية الفائقة، ولا سيما أن أغلبيتهم من أصحاب الحالات الخطيرة.
وفجر الأربعاء الماضي اقتحم جيش الاحتلال مجمع الشفاء بعد حصاره لأيام، حيث يضم مدنيين نزحوا عن ديارهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل بالمنطقة.
ولليوم الـ44 يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت 12 ألفا و300 شهيد -بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة- فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي، علمًا أن الإحصاء لا يشمل مئات الشهداء في غزة خلال الأيام الماضية، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض الذين يعتقد أنهم ارتقوا شهداء أيضًا.