بيت لحم/PNN- أظهر تقرير عن “المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية” (أوتشا) أن حالات القتل والتشريد وعنف المستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية تصاعدت بشكل كبير، بالتزامن مع حرب غزة.
وسجل التقرير 251 هجوماً شنه مستوطنون ضد الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأوضح أن ما يقرب من نصف الحوادث كانت القوات الإسرائيلية فيه إما ترافق المهاجمين أو تدعمهم بشكل فعال، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.
ومنذ بدء حرب غزة، قتلت القوات الإسرائيلية 191 فلسطينياً في الضفة، بينهم 51 طفلاً، فيما قُتل ثمانية آخرون من بينهم طفل على يد المستوطنين.
وقال التقرير إن حوالي 66% من “الوفيات” وقعت خلال المواجهات التي أعقبت عمليات البحث والاعتقال الإسرائيلية، ولا سيما في محافظتي جنين وطولكرم، وإن 24% منها كانت في سياق مظاهرات تضامنية مع غزة.
وأصابت القوات الإسرائيلية 2684 فلسطينيا في الضفة، من بينهم ما لا يقل عن 287 طفلاً، أكثر من نصفهم في سياق المظاهرات، كما أصيب 74 فلسطينياً آخرين على يد المستوطنين.
وبحسب التقرير، تم تهجير حوالي 143 أسرة فلسطينية تنتمي إلى 15 مجتمعاً بدوياً، وتضم 1014 شخصاً، من بينهم 388 طفلاً، كما تم تهجير 143 آخرين من بينهم 72 طفلاً؛ نتيجة هدم المنازل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، بحجة عدم وجود تصاريح.