غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، محرقتها الدامية في قطاع غزة، لليوم الـ 39 تواليًا، بتكثيف الغارات واستباحة المستشفيات وقصفها وحصارها، وقصف النازحين، واقتراف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، مع تصاعد عمليات التوغل البري من عدة محاور وسط مقاومة شرسة.
واستشهد 10 مواطنين وأصيب 26 آخرون -فجر الثلاثاء- جراء قصف طائرات الاحتلال منزلين لعائلة الأغا وأبو جميزة في السطر الشرقي بخانيونس.
واستشهد 6 مواطنين وأصيب عدد آخر، الليلة الماضية، بعد قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي منزلا وسط جباليا شمال قطاع غزة.
وأفاد مصدر محلي باستشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة السواركة بجانب مدرسة الفاخورة وسط جباليا.
وأشار إلى وصول الشهداء والإصابات إلى المستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وارتقى لاعبا كرة الطائرة أبطال المنتخب الوطني الفلسطيني الشــهيد حسن زعيتر والشــهيد إبراهيم قصيعة جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
وأكدت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال تواصل شن عشرات الغارات على أرجاء متفرقة من مدينة غزة لليوم الرابع تواليًا بما في ذلك منازل على رؤوس ساكنيها، ومواطنين يحاولون الخروج منها، في وقت لا تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم، وبالتالي يبقى الشهداء والجرحى والأماكن في أماكنهم، وأعداد محدودة من الضحايا تتمكن من الوصول إلى مستشفى المعمداني أو المستشفى الأردني.
في هذه الأثناء، تواصل المقاومة تصديها ببسالة لقوات الاحتلال المتوغلة في عدة محاور من مدينة غزة وشمالها، وتسمع اشتباكات ضارية في حين تستخدم تلك القوات سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل للتقدم.
انعدام الأمن الغذائي
في هذه الأثناء، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن جميع سكان غزة ضمن الفئات التي تعاني من “انعدام الأمن الغذائي”.
وقال المدير العام للمنظمة شو دونيو -في بيان- على الموقع الرسمي للمنظمة، إن “المنظمة تعتبر أن جميع السكان المدنيين في غزة يعانون في هذه المرحلة من انعدام الأمن الغذائي”.
وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تنفيذ محرقة في قطاع غزة عبر الجو والبر والبحر، مخلفة أكثر من 40 ألف بين شهيد ومفقود وجريح، كشكل من أشكال الانتقام ضد المدنيين الفلسطينيين.