الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد مسؤول مكتب الأسرى في حركة حماس زاهر جبارين أن الاحتلال يمارس جرائم خطيرة بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وصلت لحد الإعدام.
وقال جبارين في تصريح صحفي: إن وزير الاحتلال المتطرف النازي بن غفير قد وضع في مخططاته إعدام الأسرى، وهناك مجزرة حقيقية في سجون الاحتلال استشهد إثرها 5 أسرى، والتنكيل والاعتداءات اليومية.
وأشار جبارين إلى خروج صور لجرائم بشعة جدا ينفذها الاحتلال بحق أسرانا وتم إطلاع الوسطاء عليها، وأن بن غفير النازي يتلذذ بعذابات الأسرى وعذابات أبناء شعبنا الفلسطيني.
وفي سياق متصل؛ بيّن القيادي جبارين أن حركة حماس قالت لكل الوسطاء منذ اليوم الأول تريد المضي في صفقة تبادل، إذا ما توفرت ظروف أمنية مناسبة وميدانية لأجل إجراء صفقة تبادل.
وأوضح جبارين أنه لا مانع لدى حركة حماس في إجراء أي صفقة تبادل، وكافة الوسطاء لديهم الإطار العام لصفقة التبادل، لكن نتياهو هو الذي يعارض.
وذكر جبارين أنه لدى المقاومة منذ عام 2014 أربعة جنود أسرى، ونتنياهو في العديد من المراحل يفر من هذه المراحل ويراوغ من أجل إبقاء هذه القضية ورقة قوة بيده للانتخابات.
ونوّه جبارين أن اليوم نتنياهو يقوم بالمراوغة، ويكذب ويضلل بشأن ملف تبادل الأسرى، والادعاء لكي يمرر الوقت حتى يقتل الأسرى لدى المقاومة عبر تطبيق قانون “هانيباعل” الذي يجيز قتل الأسير وآسريه.
وأكد أن الاحتلال يضاعف القصف من دون تمييز، وكل يوم وكل دقيقة ممكن أن يقتل هناك أسير، وهو ما أكده الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن أكثر من 60 أسيرا قتلوا بقصف قوات الاحتلال.
وشدد جبارين أنه حتى اللحظة فإن نتنياهو هو العقبة فيما يتعلق بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى، وهو يتحمل مسؤولية مصير كل الرهائن المحتجزين لدينا.
واستشهد اليوم الاثنين، أسير فلسطيني في سجن مجدو الاحتلالي جراء القمع والتنكيل المتصاعد بحق الأسرى في سجون الاحتلال، ليرفع عدد الأسرى الشهداء منذ بداية معركة طوفان الأقصى إلى 5 شهداء.
وحسب المعطيات الأولية فإن الأسير من سكان الضفة الغربية وهو مواليد عام 1990، وكان قد اعتقل في شباط/ فبراير 2023، فيما لم تعلن أي جهة هوية الشهيد حتى اللحظة.
وتؤكد شواهد وشهادات شروع الاحتلال بعمليات إعدام متعمدة بحق الأسرى في سجون الاحتلال، حيث صعّدت إدارة سجون الاحتلال من جرائمها بحق الأسرى.
واعتدت وحدات القمع وإدارة سجون الاحتلال في سجن مجدو خلال الأيام الماضية على الأسرى بمساعدة سجناء صهاينة جنائيين، وما سبقها من الإجراءات الاجرامية ضدهم بدءًا من الاعتداءات الجسدية والسادية لحظة الاعتقال ثم ظروف الأسر والاعتقال المأساوية والتضييق على الأسرى في كل السجون.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وأهالي الأسرى للخروج والنفير والتظاهر للضغط على الاحتلال الذي ينكل بالأسرى ويعتدي عليهم.
ويُذكر أن هذا هو الأسير الخامس الذي يُستشهد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء العدوان العسكري على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.
واستشهد القيادي في حماس المعتقل إداريا عمر حمزة دراغمة (58 عامًا) من طوباس في سجن “مجدو” يوم 23 أكتوبر الماضي.
واستشهد الأسير عرفات ياسر حمدان (25 عامًا) من بلدة بيت سيرا جنوبي غرب مدينة رام الله، يوم 24 أكتوبر 2023 في سجن “عوفر” العسكري.
واعلن الإثنين الماضي عن استشهاد الأسير ماجد أحمد زقول (32 عاما)، من غزة في سجن “عوفر” الاحتلال، وكان الاحتلال قد أخفى جريمة اغتياله واغتيال أسير أخر من غزة تداول الإعلام العبري الخبر قبل أيام من إعلان الاستشهاد دون تفاصيل الأسماء والهويات.
وبالإعلان عن استشهاد الأسير الجديد، فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 يرتفع إلى 241 أسيرًا شهيدًا، منهم 15 شهيدًا يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.