على الرغم من أنه لا يتمتع بشعبية مثل جيف بيزوس أو إيلون ماسك في الولايات المتحدة، فإن “برنارد أرنو”، والذي أصبح في وقت سابق من العام الجاري، أغنى شخص في العالم، لديه القصة الأكثر تميزاً بين أقرانه من أصحاب المليارات.ولد أرنو البالغ من العمر 73 عاماً، في فرنسا، والذي يمتلك حالياً الحصة المسيطرة في مجموعة “لوي فيتون” – أكبر شركة للسلع الفاخرة في العالم – ولكن كيف استطاع السيطرة عليها مقابل فرنك فرنسي واحد (16 سنت)، وبعض العقارات في الريفيرا الفرنسية، ووحدات سكنية في بالم بيتش، فلوريدا، وفقاً لما ذكرته “ياهوو فاينانس”، واطلعت عليه “العربية.نت”.تقدر ثروته الصافية بـ 201.8 مليار دولار، مما يجعله أغنى شخص في العالم، وفقاً لـ “فوربس”، متقدماً على إيلون ماسك وجيف بيزوس، وتخرج أرنو في مدرسة البوليتكنيك في باريس بدرجة في الهندسة قبل أن يبدأ حياته المهنية في شركة البناء التابعة لوالده “فيريت سافينيل”.وبعد نحو 5 سنوات من العمل في شركة والده، أقنع الشركة ووالده بتصفية قسم البناء ودخول سوق العقارات – وكسب أرنو 15 مليون دولار من البيع.وتحت اسم “Férinel”، طورت الشركة العائلية في البداية أماكن إقامة
على الرغم من أنه لا يتمتع بشعبية مثل جيف بيزوس أو إيلون ماسك في الولايات المتحدة، فإن “برنارد أرنو”، والذي أصبح في وقت سابق من العام الجاري، أغنى شخص في العالم، لديه القصة الأكثر تميزاً بين أقرانه من أصحاب المليارات.
ولد أرنو البالغ من العمر 73 عاماً، في فرنسا، والذي يمتلك حالياً الحصة المسيطرة في مجموعة “لوي فيتون” – أكبر شركة للسلع الفاخرة في العالم – ولكن كيف استطاع السيطرة عليها مقابل فرنك فرنسي واحد (16 سنت)، وبعض العقارات في الريفيرا الفرنسية، ووحدات سكنية في بالم بيتش، فلوريدا، وفقاً لما ذكرته “ياهوو فاينانس”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
تقدر ثروته الصافية بـ 201.8 مليار دولار، مما يجعله أغنى شخص في العالم، وفقاً لـ “فوربس”، متقدماً على إيلون ماسك وجيف بيزوس، وتخرج أرنو في مدرسة البوليتكنيك في باريس بدرجة في الهندسة قبل أن يبدأ حياته المهنية في شركة البناء التابعة لوالده “فيريت سافينيل”.
وبعد نحو 5 سنوات من العمل في شركة والده، أقنع الشركة ووالده بتصفية قسم البناء ودخول سوق العقارات – وكسب أرنو 15 مليون دولار من البيع.
وتحت اسم “Férinel”، طورت الشركة العائلية في البداية أماكن إقامة مخصصة لقضاء العطلات. وتم تعيينه مديراً للشركة في عام 1974، وعُين الرئيس التنفيذي في عام 1977، وبدأ أرنو في طرح عقارات بنظام “المشاركة بالوقت” أو ما يعرف بـ “Time Sharing”، على ساحل البحر الأبيض المتوسط في جنوب شرقي فرنسا.
وبعد فترة وجيزة في ثمانينيات القرن الماضي، انتقل أرنو إلى الولايات المتحدة وبدأ في تطوير شقق سكنية في “بالم بيتش”، بينما قام في الوقت نفسه ببناء فرع أميركي من أعمال عائلته العقارية وسط القوة الاشتراكية في فرنسا.
ومع تحول الاشتراكيون الفرنسيون إلى مسار اقتصادي أكثر تحفظاً في عام 1983، دفع “أرنو” للعودة إلى موطنه الأصلي فرنسا.
وسمع أرنو أن الحكومة الفرنسية عازمة على اختيار شخص ما لتولي إمبراطورية “Boussac Saint-Frères”، وهي مجموعة منسوجات وتجزئة مفلسة تملك “كريستيان ديور”.
وبمساعدة شريك إداري يعمل في بنك “Lazard Frères and Co” الفرنسي، دفع “أرنو” مبلغاً رمزياً وهو “واحد فرنك فرنسي” مقابل شراء “Boussac”، والتي تمتلك بدورها شركات أخرى خارج علامة الأزياء الفاخرة.
وبعد فترة وجيزة من الاستحواذ على الشركة، قرر “أرنو”، شراء علامات تجارية فاخرة أخرى مثل “سيلين”، و”كريستيان لاكروا”.
وفي وقت لاحق من عام 1987، عمل مع آلان شوفالييه، الرئيس التنفيذي لشركة “Moët Hennessy”، وهنري راكامير، رئيس “لوي فيتون” لتشكيل علامة LVMH التجارية.
وبعد سلسلة من التحركات الجريئة والاستراتيجية في عامي 1988 و1989، أصبح أرنو أكبر مساهم في التحالف وتم تعيينه بالإجماع رئيساً لمجلس الإدارة التنفيذية لشركة “LVMH”.
اليوم، تمتلك “LVMH”، علامات تجارية فاخرة مثل “Dom Pérignon”، و”Fendi”، و”Louis Vuitton”، و”Christian Dior”، و”Fenty Beauty”، و”Tiffany & Co” والعديد من العلامات التجارية المعروفة التي تزيد قيمتها عن 412.1 مليار دولار.