القاهرة/PNN/أطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” الفريق جبريل الرجوب، وزير الخارجية المصري سامح شكري، على التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.
كما تناول اللقاء الذي عقد في مقر الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء، ضرورة وقف حرب الإبادة وفتح الممرات الإنسانية ومنع التهجير القسري لشعبنا، والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام لفتح أفق سياسي، يفضي إلى إنهاء الإحتلال ومنح الشعب الفلسطيني حقه بالحرية وإقامة دولته المستقلة.
وأعرب الرجوب عن تقديره للدور المصري الهام والممتد الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدا حرص الجانب الفلسطيني على مواصلة التشاور والتنسيق مع مصر على المستويين الثنائي والدولي، حول مجمل أبعاد الأزمة.
بدوره، أكد الوزير شكري حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار دون قيد أو شروط، وامتثال إسرائيل لأحكام القانون الدولي والإنساني، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، والعدول عن الإعتداءات الصارخة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، فضلا عن الضرورة الملحة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل ومستدام لقطاع غزة دون عوائق.
وشدد على التزام مصر الراسخ تجاه مواصلة تقديم أوجه الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني، معربا عن الرفض لازدواجية المعايير التي تتبناها بعض الأطراف الدولية في ظل عدم الاتفاق حتى اليوم على وضع الأمور في نصابها الصحيح لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
وأكد شكري أن السبيل الوحيد لإرساء السلام الشامل والتعايش في المنطقة هو من خلال دعم حل الدولتين، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.