غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من مشاركة شخصيات فلسطينية في لقاءات علنية أو سرية لنقاش أوهام ما بعد العدوان على غزة، أو أوهام القضاء على المقاومة.
وأكدت الجبهة في بيانٍ لها، اليوم الثلاثاء، أن كل من يثبت مشاركته في أيٍ من هذه اللقاءات أو الأوهام لا يُمثّل الشعب الفلسطيني، ولا يُعبّر عن قناعاته أو مواقفه الوطنية الثابتة.
وشددت الجبهة على أن شعبنا مصمم على استمراره بالصمود والمقاومة والتصدي للعدوان وهي خيار وطني وشعبي جامع، وكل من يتجاوز هذا الإجماع هو متواطئ وشريك في العدوان.
وجددت الجبهة موقفها بأن أي لقاءات أو مشاريع تحاول ترويجها الإدارة الامريكية والغرب و كل من يتساوق معها لبحث مستقبل ما بعد العدوان على غزة لخلق سلطة أو إدارة تحت سلطة الاحتلال أو إدارة دولية سيتم التعامل معها كقوة احتلال.
وقالت: إن شعبنا منذ سنوات حدد موقفه الثابت والمبدئي أن لا عودة لروابط القرى أو حكم الإدارة المدنية، أو أي مسميات لإدارات أو حكم خاضع للاحتلال أو جهات دولية أو محلية يديرها الاحتلال.
وأكدت الجبهة أن الشعب الفلسطيني هو الجهة الوحيدة القادرة على رسم المعركة ونهايتها بإرادتها ومقاومتها وصمودها، ، ولا تستطيع أي جهة أن تملي على شعبنا سلطة أو إدارة.
وأضافت الجبهة أن غزة والمعركة البطولية التي تخوضها ضد الحلف الصهيوني المعادي لشعبنا أسقطت كل الأقنعة، وكشفت المواقف الحقيقية او المزيفة، للرجال الحقيقيين أو المتخاذلين.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد أن المقاومة ستفشل العدوان وتدحر القوات الغازية، وستبدد أوهام خلق واقع جديد على صخرة مقاومة وصمود شعبنا.
يشار إلى أن مصادر متعددة تحدثت عن اجتماعات بدأت أمس في جنيف بمشاركة شخصيات من السلطة في الضفة لمناقشة أوهام إدارة غزة بعد توقف العدوان الحالي الذي تواصل المقاومة التصدي له ببسالة.