غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
دخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة، يومها الـ 32 تواليًا، بشن طائرات العدو مئات الغارات وقصف التجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها، واستهداف مقومات الحياة، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة، ويجابه بمقاومة باسلة، وسط اقتراف مجازر دموية وتنفيذ إبادة جماعية ضد المدنيين.
وأفاد مراسلنا، أن طائرات الاحتلال شنت عدة غارات على خانيونس فجر اليوم استهدفت منازل ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء من عائلة جرغون في قصف منزل عائلة أصرف في معن، و12 شهيدًا و29 جريحا بعد قصف منزل عائلة الأسطل وسط المدينة، وإصابات في قصف استهدف منزلا قرب مركز شرطة القرارة، ليرفع الحصيلة خلال 24 ساعة إلى 27 شهيد بخانيونس، فيما لا تزال عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض مستمرة.
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية أمام منزل في بئر النعجة شمالي قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة حمدونة بمشروع بيت لاهيا ونقل 5 إصابات من المكان، وشنت غارات على حي تل الزعتر.
وقصفت منزل لعائلة أبو جلهوم على مفترق السكافي شمالي غزة.
كما قصفت مسجد صلاح الدين الأيوبي وسط حي الزيتون جنوبي غزة.
واستشهد الصحفي يحيى أبو منيع في غارات الاحتلال على مدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية العدوان إلى 47 شهيدًا، فضلا عن استشهاد عشرات من ذويهم وذوي صحفيين آخرين.
وفي مخيم المغازي وسط القطاع استشهدت مها خليل الشاعر ومحمد خليل الشاعر وزوجته وعبدالرحمن خليل الشاعر وزوجته وآمنة الشاعر ” المبحوح ” وابنها أنس محمود الشاعر ووليد رياض سلامة في قصف منزل بالمخيم.
وقصفت طائرات الاحتلال عمارة النزهة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة ومناشدات لسيارات الإسعاف بالتوجه للمكان مع وجود إصابات.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية بكثافة قذائفها على مخيم الشاطئ ومحيط منطقة الميناء غربي مدينة غزة.
وارتقى 21 شهيدًا على الأقل في قصف الاحتلال منزل عائلة قشطة والرياطي و6 شهداء بقصف منزل عائلة الحمايدة إلى جانب قصف مركز للشرطة في رفح.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون في محيط مجمع كمال عدوان الطبي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.