رام الله/PNN/أكدت القوى الوطنية والإسلامية، أهمية مواصلة الفعاليات الجماهيرية والشعبية الرافضة لعدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، والتصدي لعصابات المستعمرين وتعزيز لجان الحراسة والحماية.
وشددت “القوى”، خلال اجتماع لها اليوم الإثنين، على ضرورة وقف حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدة أن شعبنا ثابت في أرضه رغم كل المجازر التي ترتكب بحق الأطفال والنساء على مرأى من العالم الذي لا يحرك ساكنا.
وأكدت أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده، مؤكدة على مشروعنا الوطني بهدف إقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأشادت بشعوب العالم التي تخرج للتعبير عن مواقفها الرافضة للحرب والإبادة والمطالبة بالوقف الفوري للعدوان ما يؤكد مساندة أحرار العالم لقضيتنا العادلة.
وشددت “القوى” على أن شعبنا سيبقى متمسكا بحقوقه وثوابته من أجل حريته واستقلاله وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
وأشارت إلى أن دعوات وزراء الاحتلال الفاشيين ضرب غزة بقنبلة نووية وإبادة قطاع غزة والتنكر لوجود الشعب الفلسطيني، لن تخيف شعبنا وسيبقى ماضيا على درب الشهداء والجرحى والأسرى.
وقالت القوى إن حلول ذكرى شهيدنا ورمزنا الخالد أبو عمار الذي دفع حياته ثمنا للتمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة، ستبقى دائما في ذاكرة شعبنا.
وتوجهت بالتحية إلى أسرانا في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون للتنكيل في إطار فرض سياسة العقاب الجماعي، في ظل الاقتحامات والاعتقالات اليومية في مختلف السجون.
ودعت “القوى” إلى المشاركة الواسعة في فعاليات إسناد الأسرى يوم غد أمام مقرات الصليب الأحمر، وإلى أوسع مشاركة في الفعاليات اليومية في كل محافظات الوطن، رفضا لمجازر الاحتلال بحق شعبنا.
كما دعت للمشاركة يوم غد الثلاثاء في مسيرة جثامين الصحفيين التي ستتجه إلى مقر الأمم المتحدة، الساعة الواحدة أمام قصر الثقافة في رام الله.