غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
دخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة، يومها الـ 31 تواليًا، بشن طائرات العدو مئات الغارات وقصف التجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها، واستهداف مقومات الحياة، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة، ويجابه بمقاومة باسلة، وسط اقتراف مجازر دموية وتنفيذ إبادة جماعية ضد المدنيين.
وأفاد مراسلنا، أن قطاع غزة عاش ليلة قاسية وصعبة شن فيها جيش الاحتلال 450 غارة وفق إعلانه، ليحول القطاع إلى كتلة نار مع انفجارات لا تتوقف بعد قطع الاتصالات والإنترنت للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع.
وأكد أن الاتصالات والإنترنت لا يزال منقطعًا لليوم الثاني على التوالي مع شن المزيد من الغارات العدوانية.
وارتقى 15 شهيدا وأصيب آخرون بقصف الاحتلال منزل عائلة أبو علوان في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
واستشهد 10 مواطنين في استهداف طائرات الاحتلال بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية: إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في شارع خان يونس، ما أدى لاستشهاد ثلاثة موطنين بينهم طفل وإصابة آخرين، إضافة إلى وجودة عدد من المواطنين تحت الركام.
ووصل 3 شهداء إلى المستشفى الإندونيسي شمال غزة بعد قصف على بيت حانون.
وتعرضت منطقة الساحل الغربي لغزة لغارات إسرائيلية مكثفة وسط سماع أصوات اشتباكات بعد إعلان الاحتلال وصول دباباته للمنطقة.
ووصلت مناشدات من مخيم الشاطئ لإجلاء ضحايا ومفقودين ومواطنين بعدما قصفت طائراا الاحتلال مربعا سكنيا كاملا الليلة الماضية.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 45 مواطنًا جراء الغارات الإسرائيلية على دير البلح والزوايدة الليلة الماضية.
وتواصل قوات العدو الصهيوني منذ 30 يومًا محرقتها الدموية على قطاع غزة، التي أدت إلى قرابة 10 آلاف شهيد، و25 ألف جريح، و2500 مفقود، و1.6 مليون نازح، وتدمير 250 ألف وحدة سكنية كليا وجزئيا.