رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام
انطلقت في مدينة رام الله بالضفة الغربية -مساء اليوم الأحد- مسيرات جماهيرية حاشدة؛ نصرة لغزة ومقاومتها.
وتقدم المسيرات قيادات وطنية وإسلامية ومسيحية، وتجولت داخل أحياء وشوارع مدينة رام الله.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات المناصرة لغزة وصمودها، كما هتفوا للمقاومة الفلسطينية، وطالبوا كل من يحمل سلاح بالتوجه للاشتباك مع الاحتلال، أو تسليم سلاحه لمن يقاوم به.
كما ندد المشاركون بالصمت العربي والدولي على المجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، وطالبوا بالضغط على الاحتلال لوقف العدوان، وتسيير قوافل المساعدات الانسانية والإغاثية لغزة.
وتتزامن المسيرة في رام الله مع تنفيذ الاحتلال غارات عنيفة جدًا على مدينة غزة، ويستهدف فيها محيط المستشفيات والمرافق الصحية.
وتأتي المسيرة استجابة لدعوات الحراكات الشعبية والطلابية والفصائلية والقوى الوطنية والإسلامية للحشد والتصعيد في عموم الضفة والقدس والداخل المحتل، والاستنفار والمشاركة الفاعلة في مسيرات يومية في كل مراكز المدن الرئيسية ونقاط التماس، والإلتحام بمعركة “طوفان الأقصى”.
وتتواصل في الضفة انطلاق مسيرات عارمة تشارك فيها مجموعات المقاومة المنتشرة في مدن وبلدات الضفة، كما يتواصل اندلاع مواجهات واشتباكات في عدة نقاط تماس مع قوات الاحتلال.
كما تواصل قوات الاحتلال اعتقالاتها واقتحاماتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، طالت اعتقال عشرات المواطنين الفلسطينيين.
ويرافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التخريب والتدمير الواسع في منازل المواطنين.
ويدخل العدوان المستمر على قطاع غزة اليوم الأحد، شهره الثاني، ارتفع فيه عدد الشهداء إلى 9770 بينهم 4800 طفل و2550 امرأة وارتفاع عدد المصابين إلى 24808، وفق وزارة الصحة بغزة.