الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد خمسة مواطنين، أحدهم طفل -اليوم الأحد- في اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ففي القدس المحتلة، استشهد، ثلاثة شبان وأصيب ستة آخرون، صباح اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة أبو ديس، فيما استشهد طفل متأثرًا بإصابته السابقة.
وقال مصدر محلي: إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة أبو ديس، وحاصرت منزلا، وإثر ذلك اندلعت اشتباكات ومواجهات ضارية في المكان.
وأكد المصدر أن الأسير المُحرر والمطارد المشتبك الشهيد نبيل حلبية، اشتبك مع جنود الاحتلال في بلدة أبو ديس لمدة لا تقل عن ستِ ساعات لوحده، وأوقع في صفوفهم العديد من الإصابات.
وشاركت طائرات مروحية في العملية العسكرية الصهيونية وقصفت قوات المنزل وبقي حلبية يقاتل حتى الشهادة.
وأحضرت قوات الاحتلال جرافة عسكرية وهدمت أجزاء من المنزل المحاصر، قبل أن تطلق قذيفة “انيرجا” باتجاهه، ما أدى إلى استشهاد الشاب المحاصر داخل المنزل، وهو نبيل عبد الرؤوف حلبية (20 عاما).
وأظهر مقطع فيديو إقدام قوات الاحتلال على حمل جثمان الشهيد حلبية الذي ارتقى داخل المنزل المحاصر، بالجرافة.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشابين موسى ضياء موسى زعرور (22 عاما)، ومهند أحمد عفانة (20 عاما) جراء إصابتهما برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات في البلدة.
وأعلنت مدرستا بنات أبو ديس والمعهد العربي عن تعطيل الدوام الوجاهي في البلدة وتحويله الى دوام عن بعد حرصا على سلامة الطلبة، وحدادا على روحي الشهيدين.
كما أعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل رامي عز موسى عودة (17 عاما) متأثراً بجراح حرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيزرية قبل أيام.
وفي الخليل، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب أحمد حابس دبابسة (22 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نوبا، شمال غرب الخليل
وفي جنين، أصيب شاب واعتقل 9 مواطنين، فجر اليوم الأحد، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين.
وأفاد مصدر محلي أن شابا أصيب بالرصاص في ساقه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الحي الشرقي من المدينة.
ومنذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، استشهد 150 مواطنًا وأصيب أكثر من 2200 آخرين، باعتداءات قوات الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين، وفق وزارة الصحة.