غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد أكثر من 20 مواطنًا وأصيب العشرات في مجزرة جديدة اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني، -مساء -الجمعة- بعد قصفها مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية ارتقاء عدد كبير من الشهداء إلى جانب عشرات الجرحى بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة أسامة بن زيد بمنطقة الصفطاوي شمال القطاع.
وأظهرت مشاهد، اللحظات الأولى لانتشال جثث الضحايا من المدرسة التي تحولت إلى ساحة دم ودمار ونقل الضحايا إلى المستشفى الإندونيسي.
وقبل هذه المجزرة، استشهد 14 مواطنًا على الأقل وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي آخر استهدف مجمع الشفاء الطبي، واعترف الاحتلال بأنه قصف سيارة إسعاف أمام المجمع الطبي.
في الأثناء، هز انفجار عنيف المستشفى الإندونيسي جراء قصف إسرائيلي. وقال مدير المستشفى للجزيرة إن المشفى لا يضم سوى مصابين عزل ويمكن لأي جهة التحقق من ذلك.
وناشد مدير المستشفى الجهات الدولية توفير الحماية للقافلة الطبية المقرر خروجها غدا للمعبر، ووجه تساؤلا للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والرئيس الأميركي جو بايدن: لماذا يحرم جرحانا من أبسط حقوقهم؟.
وقبل يومين، قصفت قوات الاحتلال مربعا سكنيا في الفالوجا بمخيم جباليا، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات بمكان ليس ببعيد عن الحي الذي ارتكبت فيه قبلها بيوم مجزرة بالمخيم أسفرت عن استشهاد وإصابة حوالي 400 فلسطيني، معظمهم من الأطفال.