فيما أثبتت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في تركيا يوم الأحد الماضي، انقسام الأتراك بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان وبين منافسه كمال كليتشدار أوغلو على الرغم من تقدم الأول بشكل طفيف، لا يختلف الحال على ما يبدو بين السوريين.ففي مناطق المعارضة، شمال البلاد، حيث ينتشر الدعم التركي للفصائل المسلحة المسيطرة، أعرب البعض عن دعمهم لأردوغان خوفا من أن ينهي كليتشدار أوغلو دعم أنقرة العسكري ويعيد اللاجئين إلى سوريا.أما في المناطق ذات الأغلبية الكردية، فما زال البعض يأمل في فوز المعارضة بالجولة الثانية، حسبما أفادت رويترز.”بين السيئ والأسوأ”وقال عزيز سليمان، السياسي الكردي في شمال سوريا، “نتمنى أن يكون الرئيس المقبل كليتشدار أوغلو، ليس لأنه أفضل من أردوغان، لكن لأن هناك سيئا وأسوأ”.في حين وصف الرئيس التركي الحالي بأنه “بلاء”.ويتكرر هذا الرأي في شمال العراق، حيث أرسلت أنقرة قوات لقتال المسلحين الأكراد مع الحفاظ على علاقة مع السلطات الكردية في أربيل.وقال ربيع محمود أحمد (30 عاما) وهو سائق في أربيل إن أردوغان “يقصف دائما المنطقة الأوسع. إذا رحل، فربما يتغير الوضع”.فيما أوضح
فيما أثبتت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في تركيا يوم الأحد الماضي، انقسام الأتراك بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان وبين منافسه كمال كليتشدار أوغلو على الرغم من تقدم الأول بشكل طفيف، لا يختلف الحال على ما يبدو بين السوريين.
ففي مناطق المعارضة، شمال البلاد، حيث ينتشر الدعم التركي للفصائل المسلحة المسيطرة، أعرب البعض عن دعمهم لأردوغان خوفا من أن ينهي كليتشدار أوغلو دعم أنقرة العسكري ويعيد اللاجئين إلى سوريا.
أما في المناطق ذات الأغلبية الكردية، فما زال البعض يأمل في فوز المعارضة بالجولة الثانية، حسبما أفادت رويترز.
“بين السيئ والأسوأ”
وقال عزيز سليمان، السياسي الكردي في شمال سوريا، “نتمنى أن يكون الرئيس المقبل كليتشدار أوغلو، ليس لأنه أفضل من أردوغان، لكن لأن هناك سيئا وأسوأ”.
في حين وصف الرئيس التركي الحالي بأنه “بلاء”.
ويتكرر هذا الرأي في شمال العراق، حيث أرسلت أنقرة قوات لقتال المسلحين الأكراد مع الحفاظ على علاقة مع السلطات الكردية في أربيل.
وقال ربيع محمود أحمد (30 عاما) وهو سائق في أربيل إن أردوغان “يقصف دائما المنطقة الأوسع. إذا رحل، فربما يتغير الوضع”.
فيما أوضح كمران عثمان الذي يوثق ضحايا العمليات التركية في العراق، أنه لم يكن لديه أمل كبير في أن يغير فوز المعارضة التركية الأمور على المدى الطويل، لكنه يخشى أن يؤدي فوز أردوغان إلى مزيد من الصراع.
يشار إلى أنه حين بدأت الحرب الأهلية في سوريا، دعم أردوغان الفصائل المسلحة المعارضة ضد الرئيس بشار الأسد.
لكن مع عبور ملايين اللاجئين السوريين إلى تركيا وبعد أن أصبح للمقاتلين الأكراد وجود على الحدود، غير الرئيس التركي محور تركيزه.
وعمل مع داعمتي الأسد الرئيسيتين، روسيا وإيران، لاحتواء الصراع في بعض الأحيان، بينما كان يرسل قوات إلى سوريا إلى جانب قوات المعارضة المسلحة لانتزاع السيطرة على الأراضي من الجماعات الكردية.