القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس في مدينة القدس بيانًا لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وقالت الحركة،”أهلنا في بيت المقدس وأكنافه، أيها المرابطون الأمناء على قدسكم، تقبل الله الطاعات وكل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منكم جهدكم وجهادكم والدماء الزكية التي خضّبت ساحات المسجد الأقصى فأزهرت براعم نصر يلوح في الأفق”.
ووجهت حماس، التحية إلى أهلنا المرابطين في القدس، رأس الحربة والدرع الحامي لأقصانا وقدسنا وأحيائها وهويتها، وإلى أبناء شعبنا في الضفة الغربية الذين جادوا بالدماء لأجل القدس والأقصى، والتحية إلى أهلنا في الداخل المحتل شريان الرباط والمرابطة في الأقصى المبارك الذين لم يكلّوا ولم يملوا في سبيل الدفاع عنه.
كما أبرقت الحركة في بيانها، كل التحية لأهلنا الصامدين في غزة، ولمقاومينا الأبطال القابضين على الزناد الذين يُثبتون للعدو في كل مرة أن الأقصى خط أحمر، وأن الأقصى ليس وحيداً.
وأضافت، “التحية لكل ساحات المقاومة التي لم تتردّد في قول كلمتها بالنار عندما اعتدى المحتل على المسجد الأقصى والمعتكفين، فكانت صورة الوحدة الميدانية في مواجهة هذا العدو كفيلة بدفعه إلى النكوص على رأسه والعودة عن قرار الاقتحام في العشر الأواخر”.
وطيّرت حركة حماس التهنئة بالعيد لفلسطينيي الشتات والمنافي وفي مخيمات الصمود الذين ساندوا المرابطين في معركتهم فكانوا نعم الظهير لشعبهم في هذه المعركة.
وحيّت حماس، أمتنا العربية والإسلامية التي لم تتردّد في إسناد القدس وفلسطين، مؤكّدين للعدو أنهم في قلب معركة الدفاع المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا الأكرم.
ودعت الحركة أهلنا في القدس المحتلة، والداخل المحتل، وفي كل مناطق وطننا المحتل إلى الاستمرار في الحشد والرباط والصلاة في المسجد الأقصى، وخاصة في أوقات اقتحام المستوطنين، لنشكل سوراً حامياً له ودرعاً واقياً في مواجهة الاحتلال ومخططاته التهويدية.
وأشارت الحركة إلى أن عملية الأغوار البطولية التي جاءت رداً فورياً ومباشراً على العدوان على أقصانا وسحل حرائرنا فيه لن تكون يتيمة، وإن شعبنا ومقاومته في كل الساحات جاهزون للرد على عدوان الاحتلال والدفاع عن الأقصى المبارك والذي دونه المهج والأرواح.