يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، العاصمة الهولندية أمستردام في أول زيارة دولة لرئيس فرنسي منذ عام 2000. ومن المقرر أن يبحث الجانبان ملفات عديدة، في مقدمتها الصناعة والاقتصاد والدفاع.ويرافق الرئيس الفرنسي في الزيارة التي تستمر ليومين، 8 من كبار المسؤولين في حكومته، من بينهم وزراء الخارجية والداخلية والدفاع والطاقة والصناعة، بالإضافة إلى وفد من رؤساء عدد من الشركات الفرنسية الكبرى. وقال الإليزيه في بيان، إن هذه الزيارة تمثل “تعبيراً عن التقارب الفرنسي الهولندي الذي حان وقت الاعتراف به”.ومن المقرر عقد مشاورات بين أعضاء الحكومتين الفرنسية والهولندية، يوم الأربعاء، حيث سيتم وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية دفاع بحلول عام 2024. وفي هذا الشأن، قال القصر الملكي في هولندا، إن هذه الزيارة “ستساعد في تعزيز الجهود المشتركة لجعل أوروبا أقوى وأكثر أماناً”.وسيلقي ماكرون كلمة حول السيادة الاقتصادية والصناعية للاتحاد الأوروبي، في معهد نيكزس للأبحاث في لاهاي. ستتركز وفق ما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر مطلعة على جدول أعمال الزيارة، حول “خطة استثمار ضخمة في الصناعة الخضراء في
يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، العاصمة الهولندية أمستردام في أول زيارة دولة لرئيس فرنسي منذ عام 2000. ومن المقرر أن يبحث الجانبان ملفات عديدة، في مقدمتها الصناعة والاقتصاد والدفاع.
ويرافق الرئيس الفرنسي في الزيارة التي تستمر ليومين، 8 من كبار المسؤولين في حكومته، من بينهم وزراء الخارجية والداخلية والدفاع والطاقة والصناعة، بالإضافة إلى وفد من رؤساء عدد من الشركات الفرنسية الكبرى. وقال الإليزيه في بيان، إن هذه الزيارة تمثل “تعبيراً عن التقارب الفرنسي الهولندي الذي حان وقت الاعتراف به”.
ومن المقرر عقد مشاورات بين أعضاء الحكومتين الفرنسية والهولندية، يوم الأربعاء، حيث سيتم وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية دفاع بحلول عام 2024. وفي هذا الشأن، قال القصر الملكي في هولندا، إن هذه الزيارة “ستساعد في تعزيز الجهود المشتركة لجعل أوروبا أقوى وأكثر أماناً”.
وسيلقي ماكرون كلمة حول السيادة الاقتصادية والصناعية للاتحاد الأوروبي، في معهد نيكزس للأبحاث في لاهاي. ستتركز وفق ما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر مطلعة على جدول أعمال الزيارة، حول “خطة استثمار ضخمة في الصناعة الخضراء في أوروبا”.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة على زيارة أجراها الرئيس الفرنسي إلى الصين، وتصريحاته لصحيفة “بوليتيكو” الأميركية حول ضرورة “أن تقلص أوروبا ارتباطها بالولايات المتحدة، وألا تنجر إلى مواجهة بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان”. لكن في المقابل، تتزامن زيارة الرئيس الفرنسي إلى هولندا في وقت يشعر فيه الاتحاد الأوروبي بالقلق إزاء الاعتماد المفرط على الصين في بعض القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية.
ومن المقرر توقيع “ميثاق الابتكار”، الأربعاء، والذي يهدف إلى التعاون في أشباه الموصلات وفيزياء الكم والطاقة. كما أنه من المقرر أن يزور إيمانويل ماكرون مختبر فيزياء الكم التجريبية في جامعة أمستردام، حيث تحتل فيزياء الكم مكاناً مهماً في زيارة الرئيس الفرنسي، خصوصاً مع وجود خطة لاستثمار سبعة مليارات يورو في هذا المجال، ويقول الإليزيه إنه مبلغ “أكبر مما يخصصه الأميركيون والصينيون”.