وقعت كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الخميس، بيانا مشتركا عقب لقاء وزيري خارجية البلدين في بكين.وقد التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهبان في بكين اليوم الخميس، في خطوة أخرى نحو المصالحة بعد سنوات من التوتر.جاء الاجتماع بعد شهر من اتفاق البلدين على إعادة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين بحلول مايو.وجاء في نص البیان المشترك:”في ضوء ما تضمنه البيان الثلاثي المشترك لكل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية الصادر بتاريخ 10 مارس 2023م بشأن استئناف العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما، جرت في العاصمة بكين بتاريخ 15 رمضان 1444هـ الموافق 6 أبريل 2023م مباحثات بين صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ومعالي السيد/حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.أكد الجانبان خلال
وقعت كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الخميس، بيانا مشتركا عقب لقاء وزيري خارجية البلدين في بكين.
وقد التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهبان في بكين اليوم الخميس، في خطوة أخرى نحو المصالحة بعد سنوات من التوتر.
جاء الاجتماع بعد شهر من اتفاق البلدين على إعادة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين بحلول مايو.
📹 سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية pic.twitter.com/gz8iCRmBVY
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) April 6, 2023
وجاء في نص البیان المشترك:
“في ضوء ما تضمنه البيان الثلاثي المشترك لكل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية الصادر بتاريخ 10 مارس 2023م بشأن استئناف العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما، جرت في العاصمة بكين بتاريخ 15 رمضان 1444هـ الموافق 6 أبريل 2023م مباحثات بين صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ومعالي السيد/حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
أكد الجانبان خلال المباحثات على أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وأكد الجانبان حرصهما على بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، الموقعة في تاريخ 22 / 1 / 1422هـ، الموافق 17 / 4 / 2001م، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في 2 / 2 / 1419هـ الموافق 27 / 5 / 1998م.
واتفق الجانبان على إعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية خلال المدة المتفق عليها، والمضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جدة ومشهد، ومواصلة التنسيق بين الفرق الفنية في الجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين بما في ذلك تأشيرات العمرة.
وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات بالنظر لما يمتلكه البلدان من موارد طبيعية، ومقومات اقتصادية، وفرص كبيرة لتحقيق المنفعة المشتركة للشعبين الشقيقين. وأكدا استعدادهما لبذل كل ما يمكن لتذليل أي عقبات تواجه تعزيز التعاون بينهما.
كما اتفق الجانبان على تعزيز تعاونهما في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وبما يخدم مصالح دولها وشعوبها.
وفي ختام الاجتماع، عبر الجانبان عن شكرهما وتقديرهما للجانب الصيني على استضافة هذا الاجتماع، كما عبّر الجانبان عن شكرهما للحكومة السويسرية لمساعيها وجهودها المقدرة لرعاية المصالح السعودية والإيرانية.
وجدد سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الدعوة الموجهة لمعالي السيد / حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لزيارة المملكة وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة الرياض.
من جانبه رحب معالي السيد/حسين أمير عبداللهيان بالدعوة، ووجه لسمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود دعوة لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة طهران، ورحب سموه بالدعوة”.