انشغل العديد من اليمنيين خلال الساعات الماضية بصورة غريبة ادّعى ناشروها أنّها لآخر رحلة قام بها قطار عدن عام 1925 قبل توقّفه عن العمل.كما أرفقت بصورة ثانية على أنّها للقطار نفسه بعد أن تهالك.فقد تضمّنت المنشورات التي انتشرت بكثرة بين اليمنيين على مواقع التواصل، صورتين الأولى بالأسود والأبيض لقطارٍ يسير على سكّة، والثانية ملوّنة تظهر قطاراً متهالكاً، متروكاً وسط الصحراء بعد تفكيك سكّة الحديد.إلا أن الصورتين لا علاقة لهما بقطار عدن على ما يبدو.مصر والسعوديةفعلى الرغم من أنه كان لعدنٍ قطارٌ وسكّة حديد بدأ بناؤها عام 1915 وقد توقّفت عن العمل وفكّكت في ثلاثينات القرن الثامن عشر، بحسب ما أظهرت وثائق محفوظة في المكتبة البريطانيّة مراسلات بين عامي 1932 و1935 حول بيع سكك حديديّة وعربات من سكة حديد عدن، بين إدارة السكك الحديدية في حكومة الهند وكبير المفوّضين في عدن التي كانت تخضع لسيطرة بريطانيا آنذاك.غير أن البحث بيّن أن الصورة الأولى تعود لقطار يربط القاهرة ببور سعيد عام 1941، كما أظهر الوصف المرافق لها في موقع “غيتي إيمدجز”، بحسب ما أفادت فرانس برس.أمّا الصورة الثانية فقد تبيّن أنها منشورة في
انشغل العديد من اليمنيين خلال الساعات الماضية بصورة غريبة ادّعى ناشروها أنّها لآخر رحلة قام بها قطار عدن عام 1925 قبل توقّفه عن العمل.
كما أرفقت بصورة ثانية على أنّها للقطار نفسه بعد أن تهالك.
فقد تضمّنت المنشورات التي انتشرت بكثرة بين اليمنيين على مواقع التواصل، صورتين الأولى بالأسود والأبيض لقطارٍ يسير على سكّة، والثانية ملوّنة تظهر قطاراً متهالكاً، متروكاً وسط الصحراء بعد تفكيك سكّة الحديد.
إلا أن الصورتين لا علاقة لهما بقطار عدن على ما يبدو.
مصر والسعودية
فعلى الرغم من أنه كان لعدنٍ قطارٌ وسكّة حديد بدأ بناؤها عام 1915 وقد توقّفت عن العمل وفكّكت في ثلاثينات القرن الثامن عشر، بحسب ما أظهرت وثائق محفوظة في المكتبة البريطانيّة مراسلات بين عامي 1932 و1935 حول بيع سكك حديديّة وعربات من سكة حديد عدن، بين إدارة السكك الحديدية في حكومة الهند وكبير المفوّضين في عدن التي كانت تخضع لسيطرة بريطانيا آنذاك.
غير أن البحث بيّن أن الصورة الأولى تعود لقطار يربط القاهرة ببور سعيد عام 1941، كما أظهر الوصف المرافق لها في موقع “غيتي إيمدجز”، بحسب ما أفادت فرانس برس.
أمّا الصورة الثانية فقد تبيّن أنها منشورة في موقع المتحف البريطاني ضمن صفحة لم تعد متوفّرة حالياً، لكن يمكن العثور على نسخة مؤرشفة منها في موقع “وايباك ماشين”. وقد جاء في النصّ المرافق أن الصورة ملتقطة في السعوديّة بين المدينة المنوّرة والعلا على خطّ سكّة الحجاز.
كما أرشد البحث إلى صورٍ مشابهة للقطار المتهالك نفسه منشورة في مواقع عدّة تشير إلى أنّه موجود في “محطّة هديّة” القريبة من المدينة المنوّرة.
كذلك يمكن مشاهدة العربة نفسها في الموقع نفسه عبر خدمة خرائط غوغل!