أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان اليوم الجمعة “توقيف 457″ شخصاً و”إصابة 441 من عناصر الشرطة والدرك” أمس في فرنسا خلال اليوم التاسع من الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد.من جهة ثانية، أكد دارمانان الذي حلّ ضيفاً على قناة “سي نيوز” أنه كان هناك “903 حرائق لممتلكات عامة وحاويات قمامة” الخميس في باريس خلال التظاهرة النقابية.هذا، وحافظت التعبئة احتجاجاً على إصلاح نظام التقاعد في فرنسا على زخمها الكبير الخميس بعد أسبوع على إقراره من دون تصويت في الجمعية الوطنية، فيما اتسم يوم التحرك التاسع هذا بارتفاع منسوب العنف في الشارع وأعلن عن تواصل التحرك الأسبوع المقبل.يوم التحرك الوطني وهو التاسع منذ يناير لكنه الأول منذ لجأت الحكومة الفرنسية إلى بند دستوري خولها تمرير المشروع من دون تصويت في 16 مارس. وقد جمع في أكثر من 300 مدينة 3.5 ملايين شخص بحسب نقابة “سي جي تي” و1.08 مليون بحسب الشرطة.وشهدت باريس عددا قياسيا من المتظاهرين فيما التعبئة ارتفعت على مستوى البلاد مقارنة بيوم التحرك الثامن في 15 مارس عندما نزل 480 ألف شخص إلى الشوارع في أرجاء فرنسا بحسب تقديرات وزارة الداخلية.ووقعت صدامات
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان اليوم الجمعة “توقيف 457” شخصاً و“إصابة 441 من عناصر الشرطة والدرك” أمس في فرنسا خلال اليوم التاسع من الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد.
من جهة ثانية، أكد دارمانان الذي حلّ ضيفاً على قناة “سي نيوز” أنه كان هناك “903 حرائق لممتلكات عامة وحاويات قمامة” الخميس في باريس خلال التظاهرة النقابية.
هذا، وحافظت التعبئة احتجاجاً على إصلاح نظام التقاعد في فرنسا على زخمها الكبير الخميس بعد أسبوع على إقراره من دون تصويت في الجمعية الوطنية، فيما اتسم يوم التحرك التاسع هذا بارتفاع منسوب العنف في الشارع وأعلن عن تواصل التحرك الأسبوع المقبل.
يوم التحرك الوطني وهو التاسع منذ يناير لكنه الأول منذ لجأت الحكومة الفرنسية إلى بند دستوري خولها تمرير المشروع من دون تصويت في 16 مارس. وقد جمع في أكثر من 300 مدينة 3.5 ملايين شخص بحسب نقابة “سي جي تي” و1.08 مليون بحسب الشرطة.
وشهدت باريس عددا قياسيا من المتظاهرين فيما التعبئة ارتفعت على مستوى البلاد مقارنة بيوم التحرك الثامن في 15 مارس عندما نزل 480 ألف شخص إلى الشوارع في أرجاء فرنسا بحسب تقديرات وزارة الداخلية.
ووقعت صدامات الخميس في باريس ونانت ورين في غرب فرنسا بين متظاهرين وقوات الأمن التي ردت على رشقها بالحجارة باطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه.
وسجلت توترات متفاوتة الحدة أيضاً في مدن أخرى مثل تولوز وبوردو في جنوب غرب فرنسا وليل في الشمال.
واعتبرت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن أن “أعمال العنف والتخريب” التي تخللت التظاهرات “غير مقبولة”.
وكتبت في تغريدة “التظاهر والتعبير عن المعارضة حق. لكن العنف والتخريب اللذين شهدناهما اليوم غير مقبولين” معربة عن “شكرها للقوى الأمنية وفرق الاسعاف”.