حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن ذوبان وتراجع الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا بسبب تغير المناخ قد يؤدي إلى ضحالة الأنهار الكبرى في جنوب آسيا مثل الغانج والسند وبراهمابوترا.وقال غوتيريش في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن الموارد المائية: “مع استمرار انحسار الأنهار والصفائح الجليدية في العقود القادمة، ستتأثر أنهار الهيمالايا الرئيسية مثل نهر السند والغانج وبراهمابوترا وستنخفض تدفقاتها”.وأوضح: “بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع منسوب مياه البحر إلى جانب تسرب المياه المالحة سيدمر أغلب أراضي الدلتا الكبيرة التابعة لها”.وأشار غوتيريش إلى أن الجبال والأنهار الجليدية هي “أبراج المياه في العالم” وتمثل أكبر خزان للمياه العذبة على هذا الكوكب، وتدعم التغذية والصحة والاقتصاد وإنتاج الطاقة، موضحاً أن ما يقرب من ملياري شخص، أي ربع سكان الأرض، يعيشون في مناطق تزودهم فيها الأنهار الجليدية وذوبان الجليد الموسمي بالمياه.واختتم الأمين العام للأمم المتحدة بالقول: “نحن بحاجة ماسة إلى خفض الانبعاثات، وتعزيز تدابير التكيف وضمان العدالة المناخية، وينبغي أن يكون لدى البلدان النامية الموارد اللازمة
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن ذوبان وتراجع الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا بسبب تغير المناخ قد يؤدي إلى ضحالة الأنهار الكبرى في جنوب آسيا مثل الغانج والسند وبراهمابوترا.
وقال غوتيريش في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن الموارد المائية: “مع استمرار انحسار الأنهار والصفائح الجليدية في العقود القادمة، ستتأثر أنهار الهيمالايا الرئيسية مثل نهر السند والغانج وبراهمابوترا وستنخفض تدفقاتها”.
وأوضح: “بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع منسوب مياه البحر إلى جانب تسرب المياه المالحة سيدمر أغلب أراضي الدلتا الكبيرة التابعة لها”.
وأشار غوتيريش إلى أن الجبال والأنهار الجليدية هي “أبراج المياه في العالم” وتمثل أكبر خزان للمياه العذبة على هذا الكوكب، وتدعم التغذية والصحة والاقتصاد وإنتاج الطاقة، موضحاً أن ما يقرب من ملياري شخص، أي ربع سكان الأرض، يعيشون في مناطق تزودهم فيها الأنهار الجليدية وذوبان الجليد الموسمي بالمياه.
واختتم الأمين العام للأمم المتحدة بالقول: “نحن بحاجة ماسة إلى خفض الانبعاثات، وتعزيز تدابير التكيف وضمان العدالة المناخية، وينبغي أن يكون لدى البلدان النامية الموارد اللازمة للتأقلم مع الكوارث المناخية وزيادة قدرتها على هذا التأقلم”.