بدأ مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون، الأحد، محادثات في مدينة العقبة الأردنية على البحر الأحمر، بهدف استعادة الهدوء، بعدما أثار تصاعد العنف مخاوف من الانزلاق إلى صراع أوسع، وفق مصدر رسمي.وقالت الرئاسة الفلسطينية إن وفدها إلى اجتماع العقبة سيؤكد ضرورة وقف الأعمال الإسرائيلية الأحادية.يشار إلى أنه للمرة الأولى منذ سنوات عديدة يشارك في الاجتماع المغلق كبار مسؤولي الأمن من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، إلى جانب ممثلين عن الأردن ومصر.كما يحضره أيضاً مستشار الرئيس الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، بحسب رويترز.”فترة تهدئة”وكان مصدر رسمي أردني قد أعلن لفرانس برس، السبت، أن اجتماعاً “أمنياً سياسياً” سيعقد الأحد بمدينة العقبة الساحلية في أقصى جنوب الأردن بين ممثلين عن الجانب الفلسطيني والإسرائيلي “لبحث التهدئة” في الأراضي الفلسطينية.وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن “الاجتماع الذي يعقد في العقبة بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة ومصر يأتي في سياق الجهود المبذولة لوقف الإجراءات الأحادية للوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات لبناء الثقة وصولاً لانخراط سياسي أشمل بين الجانبين”.”خطوة ضرورية”كما
بدأ مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون، الأحد، محادثات في مدينة العقبة الأردنية على البحر الأحمر، بهدف استعادة الهدوء، بعدما أثار تصاعد العنف مخاوف من الانزلاق إلى صراع أوسع، وفق مصدر رسمي.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن وفدها إلى اجتماع العقبة سيؤكد ضرورة وقف الأعمال الإسرائيلية الأحادية.
يشار إلى أنه للمرة الأولى منذ سنوات عديدة يشارك في الاجتماع المغلق كبار مسؤولي الأمن من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، إلى جانب ممثلين عن الأردن ومصر.
كما يحضره أيضاً مستشار الرئيس الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، بحسب رويترز.
“فترة تهدئة”
وكان مصدر رسمي أردني قد أعلن لفرانس برس، السبت، أن اجتماعاً “أمنياً سياسياً” سيعقد الأحد بمدينة العقبة الساحلية في أقصى جنوب الأردن بين ممثلين عن الجانب الفلسطيني والإسرائيلي “لبحث التهدئة” في الأراضي الفلسطينية.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن “الاجتماع الذي يعقد في العقبة بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة ومصر يأتي في سياق الجهود المبذولة لوقف الإجراءات الأحادية للوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات لبناء الثقة وصولاً لانخراط سياسي أشمل بين الجانبين”.
“خطوة ضرورية”
كما أضاف أن “الاجتماع يأتي استكمالاً للجهود المكثفة التي يبذلها الأردن بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وبقية الأطراف لوقف الإجراءات الأحادية والتصعيد الأمني الذي يهدد بتفجير دوامات كبيرة من العنف إضافة إلى الوصول إلى إجراءات أمنية واقتصادية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني”.
كذلك أوضح أن الاجتماع هو الأول بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمشاركة إقليمية ودولية منذ سنوات، وأن انعقاده يمثل “خطوة ضرورية للوصول إلى تفاهمات فلسطينية إسرائيلية توقف التدهور”.
عملية في نابلس
يذكر أن 11 فلسطينياً، بينهم فتى، قُتلوا الأربعاء وأصيب أكثر من 80 آخرين بجروح بالرصاص الحي في عملية نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ مطلع العام، قتل في أعمال العنف والمواجهات 61 فلسطينياً، و10 إسرائيليين هم 9 مدنيين بينهم 3 قاصرين وشرطي واحد، فضلاً عن امرأة أوكرانية، وفق فرانس برس.