“الشعوب الديمقراطي” يحسم موقفه: لن ندفع بمرشح رئاسي

 ​  أعلنت برفين بولدان، الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي التركي، اليوم الأربعاء، أن الحزب المؤيد للأكراد وحلفاءه لن يدفعوا بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 14 مايو/أيار المقبل، وذلك في انتكاسة محتملة لمساعي الرئيس رجب طيب أردوغان للفوز بفترة جديدة.وفي تصريحاتها خلال مؤتمر صحافي، لم تذكر بولدان صراحة إن كان التحالف سيدعم مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو بعد اجتماع في مطلع الأسبوع، بحسب رويترز.ويريد الحزب أن تدعم المعارضة مطالب حقوق الأكراد وقضايا أخرى، وقد أجرى محادثات مع كليتشدار أوغلو يوم الاثنين الماضي، ومن المتوقع أن يعلن هذا الأسبوع عما إذا كان سيدعمه أم لا.التصويت لصالح كليتشداروفي هذا السياق، أوضح فهاب كوشكون، أستاذ القانون في جامعة دجلة في ديار بكر، أن “ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي لن يجدوا صعوبة في التصويت لصالح كليتشدار أوغلو، نظرا إلى جهوده الأخيرة في بناء جسور مع كل من الناخبين الأكراد والمحافظين”، بحسب ما نقلت رويترز.في المقابل، تحالف حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان مع حزب الحركة القومية منذ عام 2015، وهو معارض قوي للحركة الكردية ومطالبها بالحقوق 

أعلنت برفين بولدان، الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي التركي، اليوم الأربعاء، أن الحزب المؤيد للأكراد وحلفاءه لن يدفعوا بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 14 مايو/أيار المقبل، وذلك في انتكاسة محتملة لمساعي الرئيس رجب طيب أردوغان للفوز بفترة جديدة.

وفي تصريحاتها خلال مؤتمر صحافي، لم تذكر بولدان صراحة إن كان التحالف سيدعم مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو بعد اجتماع في مطلع الأسبوع، بحسب رويترز.

ويريد الحزب أن تدعم المعارضة مطالب حقوق الأكراد وقضايا أخرى، وقد أجرى محادثات مع كليتشدار أوغلو يوم الاثنين الماضي، ومن المتوقع أن يعلن هذا الأسبوع عما إذا كان سيدعمه أم لا.

التصويت لصالح كليتشدار

وفي هذا السياق، أوضح فهاب كوشكون، أستاذ القانون في جامعة دجلة في ديار بكر، أن “ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي لن يجدوا صعوبة في التصويت لصالح كليتشدار أوغلو، نظرا إلى جهوده الأخيرة في بناء جسور مع كل من الناخبين الأكراد والمحافظين”، بحسب ما نقلت رويترز.

أنصار لحزب الشعوب الديمقراطي التركي

في المقابل، تحالف حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان مع حزب الحركة القومية منذ عام 2015، وهو معارض قوي للحركة الكردية ومطالبها بالحقوق الثقافية، ما سيدفع الأكراد أكثر نحو خيار المعارضة.

يذكر أن حزب الشعوب الديمقراطي هو ثالث أكبر حزب في البرلمان ويحظى بنسبة تأييد تتجاوز عشرة بالمئة على مستوى تركيا ومن المتوقع أن يلعب دوراً حاسماً في الانتخابات الرئاسية.

  

المحتوى ذو الصلة