بعد أعلن الادعاء الألماني، اليوم الأربعاء، إصدار توجيهات باعتقال عناصر جدد من “جماعة الرايخ”، عادت إلى الأذهان تلك المنظمة.فقد انشغلت السلطات الألمانية خلال الساعات الماضية، بتنفيذ عمليات ملاحقة جديدة تشمل 7 ولايات لمطاردة عناصر الخلية المذكورة.فمن هي “جماعة الرايخ” التي تشغل بال ألمانيا؟هي حركة “رايخ سبرغر”، الرافضة للدستور الألماني، والتي تطالب باستمرار بالإطاحة بالحكومة.وتضم الجماعة أفراداً من النازيين الجدد، وأصحاب نظريات المؤامرة، ومؤيدين للسلاح أيضا ممن يرفضون شرعية الجمهورية الألمانية الحديثة.كما يؤمن أعضاء الحركة بمجموعة من نظريات المؤامرة، تتكون من نظريات “مواطني الرايخ”، وأيضاً نظرية المؤامرة “كيو أنون”.فيما يعتقد آخرون من الحركة أيضاً أن ألمانيا تحكمها ما يسمى “الدولة العميقة”.وقد ازدادت الحركة تطرفاً في السنوات الأخيرة، واعتبرت خطراً أمنياً متزايداً على البلاد، خصوصا أن جنوداً سابقين يُعتقد أنهم من بين أعضاء المجموعة الإرهابية التي تشكلت حديثاً.إرهابيون؟!ففي عام 2021، شكّل المعتقلون منظمة إرهابية بهدف قلب نظام الدولة الحالي في ألمانيا، واستبداله بنظام خاص بهم، والذي كان
بعد أعلن الادعاء الألماني، اليوم الأربعاء، إصدار توجيهات باعتقال عناصر جدد من “جماعة الرايخ“، عادت إلى الأذهان تلك المنظمة.
فقد انشغلت السلطات الألمانية خلال الساعات الماضية، بتنفيذ عمليات ملاحقة جديدة تشمل 7 ولايات لمطاردة عناصر الخلية المذكورة.
فمن هي “جماعة الرايخ” التي تشغل بال ألمانيا؟
هي حركة “رايخ سبرغر”، الرافضة للدستور الألماني، والتي تطالب باستمرار بالإطاحة بالحكومة.
وتضم الجماعة أفراداً من النازيين الجدد، وأصحاب نظريات المؤامرة، ومؤيدين للسلاح أيضا ممن يرفضون شرعية الجمهورية الألمانية الحديثة.
كما يؤمن أعضاء الحركة بمجموعة من نظريات المؤامرة، تتكون من نظريات “مواطني الرايخ”، وأيضاً نظرية المؤامرة “كيو أنون”.
فيما يعتقد آخرون من الحركة أيضاً أن ألمانيا تحكمها ما يسمى “الدولة العميقة”.
وقد ازدادت الحركة تطرفاً في السنوات الأخيرة، واعتبرت خطراً أمنياً متزايداً على البلاد، خصوصا أن جنوداً سابقين يُعتقد أنهم من بين أعضاء المجموعة الإرهابية التي تشكلت حديثاً.
إرهابيون؟!
ففي عام 2021، شكّل المعتقلون منظمة إرهابية بهدف قلب نظام الدولة الحالي في ألمانيا، واستبداله بنظام خاص بهم، والذي كان بالفعل في طور التأسيس، بحسب ما قاله المدعون العامون في ألمانيا حينها.
وكان المشتبه بهم على علم أن هدفهم لا يمكن تحقيقه إلا بالوسائل العسكرية وبالقوة.
كما حدد المدعون العامون الألمان زعيمي المنظمة الإرهابية المشتبه بهما، وهما: “هاينريش بي. آر” و”روديغير في. بي”. وقد حجبوا هويتهما الكاملة بما يتماشى مع قواعد الخصوصية الألمانية.
من جهتها ذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية أن هاينريش يبلغ من العمر 71 عاماً، وهو من أفراد عائلة نبيلة ألمانية صغيرة، في حين كان روديغير ضابطاً سابقاً بقوات المظلات ويبلغ من العمر 69 عاماً.
ملاحقون دائماً
وقال ممثلو الادعاء إن “هاينريش بي. آر”، الذي خططت المنظمة لتنصيبه زعيماً جديداً لألمانيا، اتصل بمسؤولين روس بهدف التفاوض على نظام جديد في البلاد بمجرد الإطاحة بالحكومة الألمانية.
ويُزعم أن امرأة روسية ساعدته في هذا التواصل، وتدعى “فيتاليا بي”، بينما نفت السفارة الروسية في برلين أي علاقة مع مجموعات إرهابية من اليمين المتطرف في ألمانيا بتلك الفترة.
إلى ذلك، تضم الحركة 21 ألف عضو في ألمانيا وحدها كما لها منتسبون في عدة بلدان أوروبية منها إيطاليا والنمسا.
ولطالما تجري السلطات الألمانية عمليات ملاحقة لعناصر “خلية الرايخ” في مختلف أنحاء البلاد، كان آخرها في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، حيث ألقت الشرطة الألمانية القبض على 25 شخصاً في إطار حملة أمنية واسعة ضد اليمين المتطرف.