فيما ترتفع الضغوط الغربية على روسيا بفعل العقوبات جراء الحرب الروسية الأوكرانية، اتهم دميتري بوليانسكي نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة الغرب باستخدام أساليب “رعاة البقر” و”لي الذراع” ضد بعض الدول خلال تصويت الجمعية العامة للمنظمة الدولية الأسبوع الماضي على قرار يطالب موسكو بسحب قواتها من أوكرانيا.وقال بوليانسكي على تطبيق تيليجرام اليوم الأحد “استُخدمت طرق “رعاة البقر” مرة أخرى لتحقيق النتائج”.”اشتكوا من ضغوط”كما أشار إلى أن عددا من ممثلي الدول “النامية” اشتكوا للبعثة الروسية من الضغوط التي تعرضوا لها من زملائهم الغربيين المتحالفين مع كييف من أجل التصويت ضد روسيا، بحسب ما أفادت رويترزلكن بوليانسكي لم يقدم أي دليل على اتهاماته هذه، ولم تصدر أي تعليقات عامة من الدول النامية عن ضغوط تعرضوا لها للتصويت لدعم قرار الأمم المتحدة.وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت بأغلبية ساحقة يوم الخميس الماضي عزل روسيا، وقد حصل القرار على تأييد 141 صوتاً مقابل اعتراض سبعة أصوات، فيما امتنعت 32 دولة عن التصويت من بينها الصين والهند.كما دعت في الذكرى السنوية الأولى للحرب إلى “سلام شامل وعادل ودائم”
فيما ترتفع الضغوط الغربية على روسيا بفعل العقوبات جراء الحرب الروسية الأوكرانية، اتهم دميتري بوليانسكي نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة الغرب باستخدام أساليب “رعاة البقر” و”لي الذراع” ضد بعض الدول خلال تصويت الجمعية العامة للمنظمة الدولية الأسبوع الماضي على قرار يطالب موسكو بسحب قواتها من أوكرانيا.
وقال بوليانسكي على تطبيق تيليجرام اليوم الأحد “استُخدمت طرق “رعاة البقر” مرة أخرى لتحقيق النتائج”.
“اشتكوا من ضغوط”
كما أشار إلى أن عددا من ممثلي الدول “النامية” اشتكوا للبعثة الروسية من الضغوط التي تعرضوا لها من زملائهم الغربيين المتحالفين مع كييف من أجل التصويت ضد روسيا، بحسب ما أفادت رويترز
لكن بوليانسكي لم يقدم أي دليل على اتهاماته هذه، ولم تصدر أي تعليقات عامة من الدول النامية عن ضغوط تعرضوا لها للتصويت لدعم قرار الأمم المتحدة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت بأغلبية ساحقة يوم الخميس الماضي عزل روسيا، وقد حصل القرار على تأييد 141 صوتاً مقابل اعتراض سبعة أصوات، فيما امتنعت 32 دولة عن التصويت من بينها الصين والهند.
كما دعت في الذكرى السنوية الأولى للحرب إلى “سلام شامل وعادل ودائم” تماشيا مع الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة.
يشار إلى أنه رغم أن القرار المذكور غير ملزم، إلا أنه يحمل أهمية خاصة بحسب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي اعتبر في تصريحات حينها أنه “ليس مجرد حبر على ورق بل يعكس مخاوف المجتمع الدولي.”