قال حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان والشرطة، اليوم الاثنين، إن قوات الأمن ألقت القبض على العشرات من أنصار خان ومساعديه في مداهمات بمدينتين في إطار حملة تستهدف المتورطين في اشتباكات اندلعت مؤخراً مع قوات الأمن.واشتبك أنصار حزب حركة الإنصاف الذي يقوده خان مع الشرطة في مدينة لاهور، الأسبوع الماضي، خلال محاولة لاعتقاله من منزله، قبل أن يشتبكوا لاحقاً مع الشرطة في إسلام اباد لدى وصوله للمثول أمام محكمة يوم السبت.وقال فؤاد تشودري، وهو أحد مساعدي خان لوكالة “رويترز”: “تم إلقاء القبض على نحو 285 من أنصار الحزب في لاهور وإسلام اباد. داهمت الشرطة منازل جميع كبار القادة الليلة الماضية”.وشغل خان، نجم الكريكيت السابق، منصب رئيس الوزراء من عام 2018 إلى أن أطيح به في تصويت برلماني في 2022. ويطالب خان منذ ذلك الحين بإجراء انتخابات مبكرة، وينظم مسيرات احتجاجية في أنحاء البلاد للضغط لتنفيذ مطلبه.ويرفض خليفته في رئاسة الوزراء شهباز شريف طلبه، ويقول إن الانتخابات ستجري في موعدها المقرر في وقت لاحق من هذا العام.يواجه خان (70 عاماً) عدة دعاوى قانونية قادت إحداها لمحاولة فاشلة لإلقاء القبض عليه
قال حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان والشرطة، اليوم الاثنين، إن قوات الأمن ألقت القبض على العشرات من أنصار خان ومساعديه في مداهمات بمدينتين في إطار حملة تستهدف المتورطين في اشتباكات اندلعت مؤخراً مع قوات الأمن.
واشتبك أنصار حزب حركة الإنصاف الذي يقوده خان مع الشرطة في مدينة لاهور، الأسبوع الماضي، خلال محاولة لاعتقاله من منزله، قبل أن يشتبكوا لاحقاً مع الشرطة في إسلام اباد لدى وصوله للمثول أمام محكمة يوم السبت.
وقال فؤاد تشودري، وهو أحد مساعدي خان لوكالة “رويترز”: “تم إلقاء القبض على نحو 285 من أنصار الحزب في لاهور وإسلام اباد. داهمت الشرطة منازل جميع كبار القادة الليلة الماضية”.
وشغل خان، نجم الكريكيت السابق، منصب رئيس الوزراء من عام 2018 إلى أن أطيح به في تصويت برلماني في 2022. ويطالب خان منذ ذلك الحين بإجراء انتخابات مبكرة، وينظم مسيرات احتجاجية في أنحاء البلاد للضغط لتنفيذ مطلبه.
ويرفض خليفته في رئاسة الوزراء شهباز شريف طلبه، ويقول إن الانتخابات ستجري في موعدها المقرر في وقت لاحق من هذا العام.
يواجه خان (70 عاماً) عدة دعاوى قانونية قادت إحداها لمحاولة فاشلة لإلقاء القبض عليه يوم الثلاثاء بعدما أصدرت محكمة أوامر باعتقاله لتخلفه عن المثول أمامها.
وتسببت الاشتباكات بين أنصار خان وقوات الأمن في نوبة جديدة من الفوضى السياسية في باكستان التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة.
ويقول خان إن الحكومة والجيش يحاولان منعه من خوض الانتخابات المقبلة المقررة في نوفمبر. وفي حال أدين خان في أي قضية فإن هذا قد يجعله غير أهل لخوض الانتخابات. وينفي كل من الجيش والحكومة هذه الاتهامات.
وأكدت الشرطة في كل من لاهور وإسلام اباد، المداهمات والاعتقالات التي طالت أنصار حركة الإنصاف، وقالوا إن الموقوفين متورطون في اشتباكات مع الشرطة وفي إشعال حرائق بشكل متعمد.