ألقت الشرطة التركية القبض على 3 ضباط أتراك في محافظة هطاي على خلفية مقتل مواطنين سوريين اثنين، في أعقاب اعتقال قوات “الجندرمة” 8 سوريين واحتجازهم في المركز وتعرضهم لتعذيب شديد.وذكر المحامي الذي يتابع ملف القضية، أن وسائل إعلام تركية نشرت أنباء عن ثمانية مواطنين سوريين دخلوا هطاي التركية عن طريق التهريب يوم – 11 مارس الجاري – حيث اعتقلوا من قبل قوات الجندرمة التركية، وتم إرغام اثنين منهم (17 سنة و50 سنة) على شرب وقود (الديزل) ليفارقا الحياة إثر ذلك.هذا وأعلن مازن علوش، مدير مكتب العلاقات العامة في معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا، يوم الأحد 12 مارس، في بيان أن “المنفذ تسلم صباح اليوم الأحد، مجموعة من المواطنين، عددهم ثمانية، واحد منهم جثة، وكانت على أجسام السبعة الآخرين آثار جروح عميقة وكسور شديدة، وكان هؤلاء قد حاولوا دخول الأراضي التركية بطريقة غير قانونية لكن الجندرمة اعتقلتهم وعذبتهم”.بدروها، ذكرت وسائل إعلام سورية أن واحداً من المواطنين السوريين الذين تعرضوا للتعذيب توفي فيما بعد في المستشفى، فيما يرقد اثنان آخران في قسم العناية المركزة.وبعد وفاة المواطنين السوريين، باشر
ألقت الشرطة التركية القبض على 3 ضباط أتراك في محافظة هطاي على خلفية مقتل مواطنين سوريين اثنين، في أعقاب اعتقال قوات “الجندرمة” 8 سوريين واحتجازهم في المركز وتعرضهم لتعذيب شديد.
وذكر المحامي الذي يتابع ملف القضية، أن وسائل إعلام تركية نشرت أنباء عن ثمانية مواطنين سوريين دخلوا هطاي التركية عن طريق التهريب يوم – 11 مارس الجاري – حيث اعتقلوا من قبل قوات الجندرمة التركية، وتم إرغام اثنين منهم (17 سنة و50 سنة) على شرب وقود (الديزل) ليفارقا الحياة إثر ذلك.
هذا وأعلن مازن علوش، مدير مكتب العلاقات العامة في معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا، يوم الأحد 12 مارس، في بيان أن “المنفذ تسلم صباح اليوم الأحد، مجموعة من المواطنين، عددهم ثمانية، واحد منهم جثة، وكانت على أجسام السبعة الآخرين آثار جروح عميقة وكسور شديدة، وكان هؤلاء قد حاولوا دخول الأراضي التركية بطريقة غير قانونية لكن الجندرمة اعتقلتهم وعذبتهم”.
بدروها، ذكرت وسائل إعلام سورية أن واحداً من المواطنين السوريين الذين تعرضوا للتعذيب توفي فيما بعد في المستشفى، فيما يرقد اثنان آخران في قسم العناية المركزة.
وبعد وفاة المواطنين السوريين، باشر الادعاء العام في الريحانية التحقيق بتهمة “قتل بشر”، وفي إطار التحقيقات ألقي القبض على ضابطين عاديين وضابط من الدرجة الأولى، في حين حصل ثلاثة جنود على إطلاق سراح مشروط بعد أخذ أقوالهم.