يشعر كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للرئيس السابق دونالد ترمب بالقلق بشأن 8 ملايين دولار قبلوها من كيانات مبهمة في قرضين طارئين خصوصاً بعدما سعى مدققو حساباتها للحصول على مزيد من التفاصيل.فقد كشفت وثائق ورسائل البريد الإلكتروني ومصادر مطلعة، أن المدفوعات جاءت في وقت حرج بالنسبة لشركة “ترمب ميديا” المسؤولة عن منصة “سوشيال تروث” حين نفدت السيولة بعد اندماجها المخطط مع شركة تُعرف باسم DWAC.لكن التمويل الذي جاء في شكل قرض بقيمة مليوني دولار من كيان يسمى بنك Paxum مسجل في دومينيكا في ديسمبر 2021 وقرض بقيمة 6 ملايين دولار من كيان يسمى ES Family Trust في فبراير 2022، تم الترتيب له على عجل.فيما “ترمب ميديا” لا تعرف شيئاً تقريباً عن المقرضين في حالات الطوارئ، وفق صحيفة “الغارديان”.على علاقة ببوتينوكان لدى المديرين التنفيذيين سبب وجيه للقلق، حيث أظهر التدقيق اللاحق أن وصي ES Family Trust كان في نفس الوقت مديراً لبنك Paxum، وأن أحد المالكين الجزئيين للبنك سيتبين أنه على علاقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وبعد أشهر من خضوع “ترمب ميديا” لتحقيق جنائي بشأن
يشعر كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للرئيس السابق دونالد ترمب بالقلق بشأن 8 ملايين دولار قبلوها من كيانات مبهمة في قرضين طارئين خصوصاً بعدما سعى مدققو حساباتها للحصول على مزيد من التفاصيل.
فقد كشفت وثائق ورسائل البريد الإلكتروني ومصادر مطلعة، أن المدفوعات جاءت في وقت حرج بالنسبة لشركة “ترمب ميديا” المسؤولة عن منصة “سوشيال تروث” حين نفدت السيولة بعد اندماجها المخطط مع شركة تُعرف باسم DWAC.
لكن التمويل الذي جاء في شكل قرض بقيمة مليوني دولار من كيان يسمى بنك Paxum مسجل في دومينيكا في ديسمبر 2021 وقرض بقيمة 6 ملايين دولار من كيان يسمى ES Family Trust في فبراير 2022، تم الترتيب له على عجل.
فيما “ترمب ميديا” لا تعرف شيئاً تقريباً عن المقرضين في حالات الطوارئ، وفق صحيفة “الغارديان”.
على علاقة ببوتين
وكان لدى المديرين التنفيذيين سبب وجيه للقلق، حيث أظهر التدقيق اللاحق أن وصي ES Family Trust كان في نفس الوقت مديراً لبنك Paxum، وأن أحد المالكين الجزئيين للبنك سيتبين أنه على علاقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبعد أشهر من خضوع “ترمب ميديا” لتحقيق جنائي بشأن الاندماج، من قبل مكتب المدعي العام الأميركي للمنطقة الجنوبية من نيويورك، بدأ المدعون الفيدراليون بفحص ما إذا كانت الشركة قد انتهكت قوانين غسل الأموال بشأن المدفوعات، بحسب ما كشفت “الغارديان” يوم الأربعاء.
في حين كان المدير المالي لشركة “ترمب ميديا”، فيليب يوهان في ذلك الوقت، يفكر بإعادة الأموال بسبب الطبيعة الغامضة لأصولها، كما روى ويل ويلكرسون، المؤسس المشارك السابق للشركة.
لكن ويلكرسون قال إن الأموال لم تتم إعادتها في نهاية المطاف، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن مبلغ الثمانية ملايين دولار يمثل نسبة كبيرة من حوالي 12 مليون دولار نقداً كانت لدى شركة “ترمب ميديا” في حساباتها، لدرجة أن خسارة هذه الأموال يمكن أن تضع الشركة في وضع مالي غير مستقر.
من كان يعلم؟!
وأصبح السؤال حول من كان يعلم بأصول مبلغ الـ 8 ملايين دولار الذي تعرض لخطر وجود أصول غير مشروعة بسبب الارتباط الروسي، وما الذي فعلته “ترمب ميديا” لضمان عدم دخول هذا النوع من الأموال إلى الولايات المتحدة؟
في موازاة ذلك، تعتبر الآثار المترتبة على اقتراض الشركة للأموال من مصادر غير مرغوب فيها من خلال قنوات غير شفافة، ذات أهمية كبيرة بالنظر إلى أنها قد تلقي بظلالها على الرئيس السابق بينما يسعى لاستعادة السيطرة على البيت الأبيض عبر الترشح للرئاسة في عام 2024.
وبحسب الوثائق ورسائل البريد الإلكتروني التي استعرضتها “الغارديان” ومقابلات مع العديد من الأشخاص المطلعين على المدفوعات، امتدت المعرفة حول احتمال أن يكون مبلغ 8 ملايين دولار يمثل مشكلة عبر عدد من كبار المديرين التنفيذيين في شركة “ترمب ميديا”.