[[{“value”:”
جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن “إسرائيل” ارتكبت مجزرة خيام جديدة في رفح جنوب قطاع غزة بعد أقل من 30 ساعة على المجزرة الأولى المروعة قرب مخازن أونروا، في حين ارتفع عدد الشهداء في المدينة إلى 82 خلال أقل من 100 ساعة من قرار العدل الدولية وقف الهجوم الإسرائيلي عليها.
وأضاف المرصد في بيان له: وثقنا استشهاد 7 مدنيين منهم 4 نساء بعدما استهدفت طائرات إسرائيلية بالقصف مرة أخرى خيام النازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح.
وذكر أن جميع ضحايا المجزرة الجديدة من عائلتي “أبو جراد” و”طنبورة”، وهم نازحون قسرًا من غزة وشمالها ليتم استهدافهم بالقصف الجوي في خيام النزوح.
وأشار إلى أن الاستهداف الجديد وقع في المنطقة نفسها التي قصفت فيها الطائرات الإسرائيلية خيام النازحين مساء الأحد الماضي ما أدى إلى استشهاد 45 فلسطينيًا، منهم 9 أطفال و12 سيدة و3 مسنين.
وعبر المركز عن تكرار المجازر ضد خيام النازحين عن إصرار “إسرائيل” على الاستمرار بارتكاب أفظع الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بهدف إبادتهم.
وأكد أن القصف الجديد على المكان ذاته وتكرار استهداف النازحين الآمنين في الخيام يشير إلى خلاف ما أعلنه مسؤولون إسرائيليون بأن ما جرى هو خطأ مؤسف.
وقال: “إسرائيل” ترد على قرار محكمة العدل الدولية الأخير الذي أمرها بوقف عملياتها كافة في رفح بتوسيع دائرة القتل والاستهداف المباشر للمدنيين، وتعميق التوغل وزيادة وتيرة القصف الجوي والمدفعي.
وأكد المرصد توثيق استشهاد أكثر من 82 فلسطينيًّا منهم 18 امرأة و15 طفلًا خلال أقل من 100 ساعة بعد قرار محكمة العدل الدولية مساء يوم الجمعة الماضي، والذي يقضي بوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح.
“}]]