واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، محرقتها الدامية في قطاع غزة، لليوم الـ 41 تواليًا، بتكثيف الغارات، مع استمرار قصف المنازل على رؤوس قاطنيها واستهداف المساجد ومحطات إرسال الاتصالات والإنترنت، وتجدد اقتحام مجمع الشفاء الطبي، ومواصلة جرائم الإبادة الجماعية، مع تصاعد عمليات التوغل البري من عدة محاور وسط مقاومة شرسة.
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة
واستهدف الطيران الحربي الصهيوني محيط المستشفى الاندونيسي شمال القطاع.
وأطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قنابل دخانية على مناطق في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
ونفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا متواصلا شرقي حي الزيتون وشرقي جحر الديك وشمالي النصيرات.
ودمرت طائرات الاحتلال مسجد الرضا في منطقة الفخاري ومسجد الأمين في السطر الغربي بخانيونس.
وارتقى 11 شهيدًا جراء قصف الاحتلال محطة الوسطى للبترول التي كانت تؤوي مئات النازحين. وأصيب في القصف عشرات المواطنين وعدد من المفقودين.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي وتنفيذ اعتداءات وعمليات تدمير داخله.
النيران مازالت مشتعلة في المناطق الغربية لمدينة غزة التي تشهد توغلاً، جراء القصف المتواصل.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي، فإن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي ارتفع لأكثر من 11500، منهم 4710 أطفال، إلى جانب قرابة الـ 30 ألف جريح؛ أكثر من 70% منهم نساء وأطفال.
وقال إسماعيل ثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي في مؤتمر صحفي: إن عدد المفقودين جراء العدوان بلغ 3640 مفقودا منهم 1770 طفلا مازالوا تحت الأنقاض.
وذكر أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال منذ يوم 7 أكتوبر الماضي وصلت لـ 1200 مجزرة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي “ارتكب جريمة تاريخية باقتحامه مجمع الشفاء”، وأن جنوده اعتدوا بالضرب على عدد من المرضى والنازحين داخل المجمع الطبي، مشيرًا إلى “خروج 25 مستشفى و52 مركزا صحيا جراء العدوان المتواصل”.