غزة/PNN- دخلت الحرب على غزة، يومها الـ30، وسط تكثيف جيش الاحتلال غاراته العنيفة على القطاعن مخلفا وراءه دمارا هائلا وخسائر فادحة بالأرواح والممتلكات.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع عدد الشهداء بغزة إلى 9500 شهيد، مؤكدة أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 10 مجازر كبرى راح ضحيتها 231 شهيدا.
وواصلت إسرائيل قصف المدنيين، وارتكبت مجزرة جديدة في مخيم المغازي خلّفت 51 شهيدا، كما استمرت في استهداف المستشفيات ومراكز إيواء النازحين.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزل عائلة سمعان بمخيم المغازي، ما أسفر عن استشهاد 51 مواطنا وإصابة آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي سياق متصل، شنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على أحياء غرب وشمال غزة، وألقت قنابل الفسفور الأبيض المحرّم دوليا على تلك الأحياء، خاصة على مخيم الشاطئ غرب غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال 15 غارة على الأقل على محيط مستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال بئر المياه الرئيسي في منطقة تل الزعتر، شمال قطاع غزة، ما أدى إلى تدفق المياه إلى الأحياء والمنازل المحيطة بالبئر.
كما انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف ومواطنون، جثامين 5 شهداء، وعدد من الجرحى، من تحت أنقاض منزل عائلة أبو حصيرة غرب غزة، الذي قصفته طائرات الاحتلال في وقت سابق، في حين تتواصل المحاولات لانتشال جثامين، وجرحى ما زالوا عالقين.
يتبع…