[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن حزب الله، اليوم الأحد، استشهاد 2 من مقاتليه، واستهداف عدد من المواقع العسكرية التابعة لجيش الاحتلال.
وقال حزب الله، في بيان: «بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين علي أرسلان (مصطفى)، مواليد عام 1983، من بلدة الطيبة في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس».
وفي بيان منفصل، أعلن حزب الله استشهاد علي محمد فقيه (ذو الفقار)، مواليد عام 1993، من بلدة انصارية في جنوب لبنان.
وفي الأثناء أعلنت وسائل إعلام لبنانية عن استشهاد المواطن السوري محمود مصطفى رجب باستهداف طائرة مسيرة معادية سيارة كان يقودها في منطقة الصويري في البقاع الغربي.
وأشار حزب الله إلى أن مقاتليه استهدفوا عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم قوة إسرائيلية داخل موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضاف أنه ردا على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، استهدف مقاتلوه عند الساعة 05:20 من عصر اليوم مبنى يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابةً مباشرة.
كذلك، أعلن حزب الله استهداف موقع رويسات العلم، في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابةً مباشرة.
وتجدد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات على بلدات ميس الجبل، وبليدا، وعيتا الشعب، في جنوب لبنان، والصويري في البقاع الغربي، ما أدى إلى استشهاد مواطن سوري.
واستهدفت مدفعية الاحتلال بلدات البستان، وطير حرفا، وعيتا الشعب، وعلما الشعب، تزامنا مع تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي في أجواء جنوب لبنان.
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني، بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و226 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و518 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
“}]]