فيما يتابع العديد من البشر حول العالم التنبؤات بإمكانية حدوث زلازل في أماكن مختلفة على الكرة الأرضية، أفاد المركز الوطني للزلازل في سوريا، اليوم الأحد، بتسجيل 29 هزة أقل من 4.1 درجة على مقياس ريختر خلال الـ24 ساعة الماضية. وبحسب بيان المركز توزعت الهزات كما يلي: 12 هزة في لواء إسكندرون، و5 هزات جنوب شرقي اللاذقية في البر وعلى بعد 14كم و19كم و13كم عنها وبقوة تراوحت بين 1.8 وحتى3.7.كما سجلت هزة شمال إدلب حوالي الساعة السابعة مساء بقوة 2.2. وسجلت 11 هزة في البر التركي.ولفت المركز إلى أن الوضع الحالي سيبقى عند هزات ضعيفة إلى متوسطة، حيث لم يتم الوصول إلى حالة الاستقرار التكتوني بعد.هذا وما زال عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، يتلقى الانتقادات والاتهامات بإثارة الذعر حول العالم، بعد أن حذّر مراراً من أنشطة زلزالية مدمرة، بناء على حساباته الهندسية التي تربط بين تحرك الكواكب واصطفافها وتأثيرها على الأرض، إلا أنه يصر على نظرياته، ويعاود التغريد بمزيد من التوقعات عن أنشطة زلزالية وشيكة خلال شهر مارس، رابطاً الأمر باصطفاف الكواكب مع الأرض، خاصة كوكب الزهرة.وفي أحدث تغريداته، اليوم الأحد،
فيما يتابع العديد من البشر حول العالم التنبؤات بإمكانية حدوث زلازل في أماكن مختلفة على الكرة الأرضية، أفاد المركز الوطني للزلازل في سوريا، اليوم الأحد، بتسجيل 29 هزة أقل من 4.1 درجة على مقياس ريختر خلال الـ24 ساعة الماضية. وبحسب بيان المركز توزعت الهزات كما يلي: 12 هزة في لواء إسكندرون، و5 هزات جنوب شرقي اللاذقية في البر وعلى بعد 14كم و19كم و13كم عنها وبقوة تراوحت بين 1.8 وحتى3.7.
كما سجلت هزة شمال إدلب حوالي الساعة السابعة مساء بقوة 2.2. وسجلت 11 هزة في البر التركي.
ولفت المركز إلى أن الوضع الحالي سيبقى عند هزات ضعيفة إلى متوسطة، حيث لم يتم الوصول إلى حالة الاستقرار التكتوني بعد.
هذا وما زال عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، يتلقى الانتقادات والاتهامات بإثارة الذعر حول العالم، بعد أن حذّر مراراً من أنشطة زلزالية مدمرة، بناء على حساباته الهندسية التي تربط بين تحرك الكواكب واصطفافها وتأثيرها على الأرض، إلا أنه يصر على نظرياته، ويعاود التغريد بمزيد من التوقعات عن أنشطة زلزالية وشيكة خلال شهر مارس، رابطاً الأمر باصطفاف الكواكب مع الأرض، خاصة كوكب الزهرة.
وفي أحدث تغريداته، اليوم الأحد، قال العالم الهولندي المثير للجدل في تغريدة على “تويتر”: “إذا كنت تقيس معدل حدوث الزلزال. فإنه يمكن أن يكون هناك 175 يومًا بين الزلازل الكبيرة. وبالمثل، يمكن أن يكون هناك 5 زلازل كبيرة في 4 أيام. يجب دراسة حدوثها المحدد في الزمان والمكان بعناية، وليس التشويش عليها من خلال التأكيد على متوسط قوتها”.
Likewise, if you average out earthquake occurrence, it distorts reality. There can be 175 days between major quakes. Likewise, there can be 5 major quakes in 4 days. Their specific occurrence in space-time must be carefully studied, not obfuscated by emphasizing averages.
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) March 18, 2023
وكانت تحذيرات هوغربيتس قد تسببت في حالة من الهلع، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، أبرزها كان الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير، وتسبب في سقوط أكثر من 51 ألف قتيل ما بين تركيا وسوريا، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين والمشردين.
وبعد أن غرّد في السابق عن علاقات بين حدوث الزلازل واكتمال القمر، أثار العالم الهولندي الجدل مجدداً بالتغريد حول علاقة كوكب الزهرة بالزلازل التي تحدث على الأرض. فغرّد منذ أيام بالقول: “لعب كوكب الزهرة دورًا رئيسيًا في الزلازل في 6 فبراير. نقدم هنا إحصائيات توضح وجود علاقة قوية لا يمكن إنكارها بين كوكب الزهرة والزلازل الكبرى”.
#Venus played a major role in the #earthquakes on 6 February. Here we provide statistics that show a strong and undeniable correlation between Venus and major earthquakes.
Anyone interested can simply grab Solar System Scope and eyeball the conjunctions in the data. https://t.co/ztVNGN6rw6
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) March 13, 2023
وأعاد التغريد ببيانات نشرتها الهيئة التي يتبعها SSGEOS مؤكداً أنه “يمكن لأي شخص مهتم ببساطة الحصول على نطاق النظام الشمسي وقياس الاقترانات في البيانات”، حيث أشارت تلك البيانات إلى أن كوكب الزهرة فريد من نوعه. ليس فقط لأنه يحتوي على مجال كهرومغناطيسي مستحث، بل له أيضًا ارتباط قوي جدًا بنسبة 87% مع الزلازل الكبرى (آخرها في تركيا الوسطى).
وفي تغريدة أخرى، كتب العالم الهولندي المثير للجدل: “لقد حان الوقت للتخلي عن نظام معتقد قائم فقط على نظرية عمرها 300 عام والبدء في تبني نظريات جديدة تشمل أيضًا المجالات الكهرومغناطيسية للكواكب”، محذرا من “نشاط زلزالي أقوى في الأيام القادمة”، مشيراً إلى أنه من السهل تحديد وقت تقريبي لوقوع الزلازل لكن لا يمكن تحديد مكان وقوعها.
وقد أكد العديد من الخبراء والدراسات سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.