200 جندي يومياً.. خسائر الأوكرانيين قد تجبرهم على مغادرة باخموت

 ​  ما زالت مدينة باخموت محور القتال الشرس بين طرفي الصراع في أوكرانيا، خصوصاً أن روسيا جعلت من السيطرة عليها أولوية في استراتيجيتها لبسط نفوذها على كامل منطقة دونباس.فوسط معارك الكرّ والفرّ بين الطرفين، أفاد تقرير بريطاني بأن القوات المسلحة الأوكرانية تخسر ما بين 100 إلى 200 جندي يوميا خلال المعارك في المدينة.خسائر الأوكرانيين فادحةكما تابع التقرير أن الخسائر الفادحة التي تكبدها الجانب الأوكراني قد تجبر كييف على مغادرة باخموت في نهاية المطاف، وفقاً لصحيفة “ذي تايمز” البريطانية.ولفت إلى أن 90% قد دمّر تقريباً من باخموت بسب المعارك الأخيرة التي مازالت مستمرة منذ 9 أشهر.وذكر أن 90% من سكان المكان قبل الحرب البالغ عددهم 70.000 نسمة.كذلك أشار إلى أن “مدينة الورود” باتت تشهد يومياً أقسى المعارك، في إِشارة منه إلى الرمزية الكبيرة التي تحملها باخموت.محور القتال الأهميشار إلى أن باخموت تحولت منذ أسابيع عدة إلى ساحة لأشرس المعارك وأكثرها دموية، فيما هجرها معظم سكانها. لاسيما أن موسكو تتمسك بالسيطرة عليها، معتبرة أن تحقيق هذا الهدف سيحدث فجوة في الدفاعات الأوكرانية.ويشكل الوصول الروسي إلى المدينة 

ما زالت مدينة باخموت محور القتال الشرس بين طرفي الصراع في أوكرانيا، خصوصاً أن روسيا جعلت من السيطرة عليها أولوية في استراتيجيتها لبسط نفوذها على كامل منطقة دونباس.

فوسط معارك الكرّ والفرّ بين الطرفين، أفاد تقرير بريطاني بأن القوات المسلحة الأوكرانية تخسر ما بين 100 إلى 200 جندي يوميا خلال المعارك في المدينة.

خسائر الأوكرانيين فادحة

كما تابع التقرير أن الخسائر الفادحة التي تكبدها الجانب الأوكراني قد تجبر كييف على مغادرة باخموت في نهاية المطاف، وفقاً لصحيفة “ذي تايمز” البريطانية.

ولفت إلى أن 90% قد دمّر تقريباً من باخموت بسب المعارك الأخيرة التي مازالت مستمرة منذ 9 أشهر.

وذكر أن 90% من سكان المكان قبل الحرب البالغ عددهم 70.000 نسمة.

كذلك أشار إلى أن “مدينة الورود” باتت تشهد يومياً أقسى المعارك، في إِشارة منه إلى الرمزية الكبيرة التي تحملها باخموت.

محور القتال الأهم

يشار إلى أن باخموت تحولت منذ أسابيع عدة إلى ساحة لأشرس المعارك وأكثرها دموية، فيما هجرها معظم سكانها. لاسيما أن موسكو تتمسك بالسيطرة عليها، معتبرة أن تحقيق هذا الهدف سيحدث فجوة في الدفاعات الأوكرانية.

ويشكل الوصول الروسي إلى المدينة أيضا خطوة نحو الاستيلاء على منطقة دونباس الصناعية بأكملها والتي تمثل هدفا رئيسياً للقوات الروسية منذ انطلاق الحرب في 24 فبراير من العام الماضي.

وتعد باخموت اليوم محور القتال الشرس بين طرفي الصراع في أوكرانيا، حيث يستميت الطرفان لتحقيق أكبر تقدم على أراضيها.

  

المحتوى ذو الصلة