20 شهيداً في بنت جبيل وحزب الله يواصل التصدي للتوغل البري

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

تتواصل جرائم الاحتلال بحق المدنيين في لبنان، بعد قصف بلدة علمات، التابعة لقضاء جبيل شمال بيروت، والذي استهدف منزلا يؤوي نازحين ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 20 شخصا.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن الاحتلال قصف منزلا يضم نازحين، ما أسفر عن استشهاد 20 بينهم 3 أطفال، فضلا عن العديد من الإصابات.

وشن طيران الاحتلال غارات على بلدات في جنوب لبنان، وسط تصعيد في عمليات القصف العنيف خصوصا في بعلبك وصور، فيما يواصل حزب الله التصدي للتوغل البري والقصف الصاروخي على مواقع عسكرية وبلدات حدودية ومدن بعمق الاحتلال.

وقصف حزب الله مستوطنة تل حاي، ما أسفر عن إصابة 3 مستوطنين، وإحداث دمار كبير بإحدى المنشآت التي أصيبت بصورة مباشرة باحد الصواريخ.

وأعلن حزب الله عن استهدافه تجمعا لجيش الاحتلال، في مستوطنة “هغوشريم” بصلية صاروخية، كما قال إنه قصف تجمعا لقوات إسرائيلية قرب بوابة حسن في محيط بلدة شعبا بصلية صاروخية.

وفي بيانات عسكرية، أعلن حزب الله عن عدة استهدافات للاحتلال، ومنها لقوات في مستوطنة هغوشريم، بصليةٍ صاروخية.

كما استهدف تجمعا لقوات جيش العدو ‏الإسرائيلي بين بلدتي حولا ومركبا شرقا، بصلية صاروخية، إضافة إلى توجيه ضربة صاروخية لمستوطنة كريات شمونة، ضمن ما قال إنه التحذير الذي أطلقه لإخلاء مستوطنات بعد تحولها إلى مناطق عسكرية.

ولفت حزب الله إلى توجيه ضربة صاروخية، نحو قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا المحتلة.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2024 عملية برية في الجنوب اللبناني بهدف “ضرب وتفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله” في المنطقة، حسب قول الاحتلال.

وتأتي هذه العملية البرية ضمن عملية أوسع أطلقتها إسرائيل في لبنان في سبتمبر/أيلول 2024 تحت اسم “السهام الشمالية”، وذلك على خلفية مساندة حزب الله للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وأكد الحزب مراراً أن وقف هجماته الاسنادية للمقاومة في غزة مرتبط بوقف الاحتلال حرب الإبادة على القطاع.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3136 قتيلا و13 ألفا و979 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة