18.787 شهيدًا و50.897 إصابة حصيلة عدوان الاحتلال على غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18.787 شهيدًا، و50.897 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي، الخميس، في اليوم ال 69 للعدوان الغاشم على قطاع غزة: ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي 18 مجزرة وجرائم إبادة جماعية خلال الساعات الماضي في قطاع غزة.

وأفاد بوصول 179 شهيدا و303 إصابات خلال الساعات الماضية إلى مستشفيات القطاع في حين لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.

وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يحول مستشفى كمال عدوان إلى ثكنة ومسرحا لعملياته العسكرية ويطلب تحت التهديد إخلاء الجرحى والمرضى إلى مجمع الشفاء الطبي الذي يفتقر إلى كل المقومات العلاجية وهذا يشكل اعداما لهم.

وقال: إن قوات الاحتلال تهدد 12 طفلا في العناية نتيجة عدم توفر الحليب وأجهزة دعم الحياة عنهم، مشيرًا إلى اعتقال الاحتلال 70 من الطواقم الطبية والجرحى على راسهم مدير المستشفى د.احمد الكحلوت.

وعبر عن خشيته أن يقدم الاحتلال على تنفيذ نفسي السيناريو الإجرامي ضد مستشفى العودة، مشيرًا إلى أنه يحاصر المستشفى ويمنع عنها الماء والطعام والكهرباء ويمنع وصول الجرحى والمرضى إليها.

وأكد أن الاحتلال الاسرائيلي يتعمد تصفية الوجود الصحي في شمال غزة لإجبار السكان على النزوح.

وأشار إلى أن الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة هو الأسوأ نتيجة فقدانها للقدرات الاستيعابية والعلاجية والطواقم الطبية تفاضل بين الحالات الخطيرة لإنقاذ حياة ما يمكن إنقاذه من بين الأعداد الكبيرة التي تصل إلى مستشفيات الجنوب.

وناشد المؤسسات الدولية بدعمها بالأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والفرق الطبية المتخصصة.

كما أشار إلى أن الاحتلال يستمر في اعتقال 38 كادرا صحيا على رأسهم د.محمد ابو سلمية في ظروف قاسية وغير إنسانية والاستجواب تحت التعذيب والتجويع.

وأكد أن العدوان الاسرائيلي ضد المنظومة الصحية أدى إلى استشهاد 300 كادر صحي وتدمير 102 سيارة إسعاف، فيما أدت الانتهاكات الاسرائيلية إلى استهداف 138 مؤسسة صحية وإخراج 22 مستشفى 52 مركزا صحيا عن العمل.

وحذر بأن الوضع الصحي والإنساني في مراكز واماكن الايواء لا يمكن احتماله وتصوره، معبرا عن الخشية من وفاة عشرات الآلاف نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية وقلة مياه الشرب والنظافة الشخصية وعدم توفر اي خدمات صحية لهم.

وطالب المؤسسات الأممية بالعمل على توفير المقومات المعيشية والرعاية الصحية لمراكز الإيواء ولأكثر من 700 ألف طفل و50 ألف سيدة حامل وآلاف المرضى والجرحى.

 

المحتوى ذو الصلة