[[{“value”:”
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار المسجد الأقصى؛ حيث قمعت المصلين قرب حي وادي الجوز بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، واعتقلت أحدهم.
وأدى 12 ألف مُصلّ فقط صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى، بسبب الحصار المتواصل الذي تفرضه قوات الاحتلال على المسجد الأقصى للاسبوع السادس عشر على التوالي.
ونشرت قوات الاحتلال حواجزها في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة تزامناً مع توافد المصلين لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وقمعت الشبان بالقنابل الغازية والمياه العادمة واعتقلت أحد المصلين بعد الاعتداء عليه.
وذكرت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال أطلقت الغاز السام المسيل للدموع، في حي وادي الجوز صوب المصلين الذين منعتهم من الوصول الى المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت الناشط المقدسي محمد أبو الحمص بعد الاعتداء عليه.
وأفادت المصادر بأن عددا من الصحفيين أصيبوا بالاختناق، بالغاز السام المسيل للدموع، أطلقته قوات الاحتلال أثناء تغطيتهم للحدث.
وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إجراءات مشددة في محيط المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس المحتلة، وعرقلت وصول المصلين إليه لأداء صلاة الجمعة.
وأوقف قوات الاحتلال المصلين على أبواب المسجد الأقصى ودققت في هوياتهم، ومنعت العشرات منهم من دخول الأقصى.
وانتشرت قوات الاحتلال في محيط باب الساهرة بالقدس المحتلة، ونصبت السواتر الحديدية وأوقفت الشبان ومنعتهم من الوصول للمسجد.
كما كثّفت من تواجدها في حي رأس العامود بالقدس المحتلة تزامنا مع بدء توافد الأهالي للوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وتشهد مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك، إجراءات مشددة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومع اقتراب شهر رمضان، كشف الاحتلال عن جدل حاد لدى قيادة الاحتلال حول مسألة دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
وتدعو قوات الاحتلال لـ”صفر فلسطيني من الضفة الغربية إلى الأقصى”، وتشديد الإجراءات العسكرية في القدس والمسجد الأقصى.
ويعد شهر رمضان في القدس من الشهور التي تتصاعد فيها المقاومة بالقدس والأراضي الفلسطينية، والتصدي للاحتلال واعتداءاته على المصلين والمقدسات.
“}]]