10 آلاف قتيل وجريح.. فقط ما كشفه الإعلام العبري عن خسائر جيش الاحتلال بغزة

[[{“value”:”

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، إن “الجيش يعاني نقصا يقدر على الأقل بعشرة آلاف جندي قتلوا أو جرحوا خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة”.

وأشارت إلى أن نحو “ألف جندي إسرائيلي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل بوزارة الحرب بعد إصابتهم خلال المعارك بغزة”.

لما أحكي لك أن هناك ما لا يقل عن 10 آلاف جندي من جنود الاحتلال ما بين قتيل وجريح خلال الشهور العشرة الماضية في معارك قطاع غزة
وأن المصدر هو إعلام الاحتلال نفسه الذي تعودنا عليه أنه يقلل الأرقام عندما يذكر خسائره فاعلم أن الاحتلال عالق في رمال غزة
وأن النصر حليف مقاومتنا بإذن الله

— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) August 4, 2024

وانتقدت الصحيفة خروج الكنيست في عطلته الصيفية، من 22 يوليو/ تموز الماضي وحتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل، دون إقرار تشريع تمديد الخدمة الإلزامية.

ونقلت الصحيفة عن والد أحد الجنود في لواء “ناحال”، الذي يعمل حاليا في رفح: “لم يكن هناك أبدا في تاريخ الحروب الإسرائيلية مثل هذا الوضع، ولا حتى بعام 1948، حيث يقاتل الجنود داخل أراضي العدو، في ظل ظروف غير مواتية، لمدة عشرة أشهر متتالية”.

خسائر الجيش الإسرائيلي.. 10 آلاف جندي بين قتيل وجريح pic.twitter.com/8O5PgxkDj0

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) August 4, 2024

وبحسب الصحيفة، تم إخطار المجندات اللواتي يعملن في وحدة المراقبة بشمال هضبة الجولان (السوري المحتل) “بشكل تعسفي في الأيام الأخيرة بأنهن سيقضين أربعة أشهر أخرى، رغم أنه كان من المفترض تسريحهن في الشهر المقبل (سبتمبر/ أيلول)”.

وقالت إحدى أمهات المجندات: “تم إبلاغهن بذلك دون توضيح ودون إعطاء إجابات، كأمر واقع مفاجئ”.

وفي 14 يوليو الماضي، صادقت حكومة الاحتلال بالإجماع على مشروع قانون تمديد خدمة الجنود النظاميين بالجيش من 32 شهرا إلى 36 شهرا، ما أثار غضبا بين الجنود الذين كانوا على وشك إنهاء خدمتهم العسكرية.

جديرٌ بالذكر أنّ الرقابة العسكرية في جيش الاحتلال تفرض تعتيمًا على الأعداد الحقيقية لأعداد القتلى والجرحى بجيش الاحتلال وفقًا لمراقبين، ونادرًا ما يسمح بنشر بعض الأعداد، في ظل الحرج الشديد الذي يقع فيه تحت ضغط الجبهة الداخلية الإسرائيلية بسبب ما توثقه المقاومة من عمليات بالصوت والصورة.

ولليوم 303 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و550 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و280 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة