[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية – مساء الجمعة- 10 غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت مصادر إعلامية: أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت 10 صواريخ أحدثت انفجارات كبيرة مع تصاعد سحب دخان سوداء فيما هرعت سيارات الإسعاف للمنطقة المستهدفة.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، فقد استهدف حزام ناري من الغارات الإسرائيلية الطيبة ودير سريان ومركبا جنوبي لبنان.
وذكرت المصادر أن المنطقة المستهدفة في منطقة حارة حريك خلف مستشفى الزهراء في طريق المطار، وهذه المنطقة من معاقل حزب الله.
وأكدت مصادر لبنانية أن المنطقة المستهدفة في ضاحية بيروت مكتظة بالمباني الكبيرة والمكدسة بالمدنيين وتم ضربها بعدد كبير من القنابل المدمرة وهناك 10 بنايات دمرت بالكامل.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجمة المقر المركزي حزب الله، في الضاحية في بيروت.
وهذا هو الهجوم السابع الذي تنفذه إسرائيل على الضاحية الجنوبية في لبنان، خلال أقل من عام.
فمساء الخميس (26 سبتمبر) شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وسط حديث إسرائيلي عن ارتكاب جريمة اغتيال جديدة.
ونعى حزب الله اللبناني القائد العسكري بالحزب محمد حسين سرور بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة الإسرائيلية استهدفت شقة بثلاثة صواريخ في مبنى سكني في حي القائم، بالقرب من مدرسة القديس يوسف في الضاحية الجنوبية.
وفي 24 سبتمبر الجاري استشهد القائد في حزب الله إبراهيم محمد قبيسي “الحاج أبو موسى” إثر عمليّة اغتيال إسرائيليّة في ضاحية بيروت الجنوبيّة.
ومساء الاثنين (23 سبتمبر) أعلن جيش الاحتلال أنه نفذ غارة محددة الأهداف في بيروت، وذكرت إذاعة الجيش أن المستهدف هو القيادي في حزب الله علي كركي، في حين أكد حزب الله أن كركي بخير.
والجمعة (20 سبتمبر)، زفت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيان لحزب الله، القائدين العسكريين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، و 14 مجاهداً شهداء على طريق القدس، في العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وسبق أن اغتالت إسرائيل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر”، في غارة في 30 يوليو/تموز الماضي.
كما اغتالت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في 2 يناير/كانون ثان 2024، في غارات على الضاحية الجنوبية.
“}]]