[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الثلاثاء، إن قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة الصادر عن مجلس الأمن يجب أن يكون “موضوعيا وليس رمزيا، لإنهاء أحلك فصول الإنسانية”.
وقال المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر، في حديث عبر الفيديو من رفح جنوب قطاع غزة، إن “الوضع في غزة بلغ مستوى يمكن وصفه بأنه أحلك فصول تاريخ الإنسانية”.
وأضاف إلدر، أنه “باستخدام معبر إيريز (بيت حانون) الذي يقع على بعد 10 دقائق من المكان الذي يتوسل فيه الأشخاص للحصول على الطعام، يمكن أن تتحسن الأزمة الإنسانية في غضون أيام. لكنه لا يزال مغلقا”.
وأوضح أنه “في الفترة ما بين 1 و22 آذار/مارس، رُفض ربع بعثات المساعدات الإنسانية الأربعين في شمال غزة”.
ولفت إلدر، إلى أنه “تتم إعاقة المساعدات الحيوية في غزة، وتُزهق أرواح، وتُنتهك الكرامة”.
وكان مجلس الأمن الدولي، تبنى في جلسة، الاثنين، قرارا بـ “وقف إطلاق النار” في غزة، خلال شهر رمضان المبارك.
وقدم مشروع القرار الأعضاء المنتخبون في مجلس الأمن: الجزائر، الاكوادور، غيانا، اليابان، مالطا، كوريا، سيراليون وموزمبيق، وسلوفينيا، وسويسرا.
وحصل مشروع القرار على 14 صوتا مؤيدا من أصل 15، حيث امتنعت الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت.
وسعى مجلس الأمن الدولي، مجددا إلى تبني نص يطالب بـ “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة، وهو مطلب سبق أن أعاقته الولايات المتحدة مرات عدة، لكنها أظهرت مؤخرا مؤشرات إلى تغيير في لهجتها مع حليفها.
ويطالب مشروع القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع “الرهائن” وضمان وصول المساعدان الإنسانية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و414 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و787 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
“}]]