يونيسف: ثاني جرعة تطعيم ضد شلل الأطفال بغزة ستبدأ 14 أكتوبر

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” كاثرين راسل، الخميس، أن الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ستبدأ بتاريخ 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وقالت راسل، في منشور عبر حسابها على منصة إكس، إنه تم التوصل إلى اتفاق مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن “فترات إنسانية للمناطق” المشمولة بالتطعيم.

The second round of #polio vaccination in the #Gaza Strip is confirmed.

It will start on 14 October to vaccinate around 590K children under 10. See the 🧵 below: pic.twitter.com/9HCcpMjzWx

— Catherine Russell (@unicefchief) October 10, 2024

وأشارت إلى أن اليونيسف ستوفر مكملات فيتامين “أ” للأطفال لتقوية جهازهم المناعي، مذكرة بأن معايير النظافة للأطفال في غزة سيئة للغاية.

وذكرت المسؤولة الأممية أن الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة ستبدأ في 14 أكتوبر الجاري.

With the additional vaccine equipment & cold boxes that arrived yesterday, UNICEF is ready to deliver & vaccinate children to stop the transmission of polio. The success of the first round shows that when agreements are respected, we can get the job done. #ForEveryChild, health. pic.twitter.com/uBTk7X1tFt

— Catherine Russell (@unicefchief) October 10, 2024

وقالت: “من المهم أن تحترم جميع الأطراف هذه الفترات وإلا فلن يكون من الممكن تطعيم الأطفال”.

والأربعاء، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن الجيش الإسرائيلي يحاصر على الأقل 400 ألف فلسطيني شمال قطاع غزة، ويهدد تنفيذ المرحلة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال.

وفي 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، انتهت المرحلة الأولى من “حملة التطعيم ضد شلل الأطفال” في غزة، والتي بدأت مطلع الشهر نفسه، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني.

وفي 31 أغسطس/ آب الفائت، أعلنت وزارة الصحة في غزة والأونروا ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف، خلال مؤتمر صحفي في مستشفى “ناصر” جنوبي غزة، إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمن دون 10 أعوام.

وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال “الإبادة الجماعية” وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

وحوّلت تل أبيب قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حرب “الإبادة الجماعية” نحو مليونين من مواطنيه البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة