أعلن وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، اليوم الأربعاء، أنه لا توجد أي علاقة لاستخبارات بلاده بتخريب خطي أنابيب الغاز “التيار الشمالي 1و2″، وذلك عقب ما تداولته وسائل الإعلام حول هذا الشأن.وأوضح ريزنيكوف في ستوكهولم على هامش لقاء وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، أن “التقارير تبدو لي غريبة بعض الشيء، لأنه ليس لنا علاقة بهذا الأمر. أعتقد أن تحقيق الجهات الرسمية سيوضع التفاصيل. إنه بالطبع “إطراء” على استخباراتنا، لكن ليس لنا يد في هذا الأمر”، بحسب ما نقلت وكالة “تاس”.وكانت معلومات استخباراتية جديدة أفادت أمس باحتمال أن تكون مجموعة موالية لأوكرانيا قد نفذت عمليات تخريبية ضد خطي غاز “التيار الشمالي” بدون علم الرئيس الأوكراني وسلطات كييف، بحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركيةفتح تحقيقفيما علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على هذه التقارير بدعوة الغرب إلى الرد على الطلبات الرسمية لروسيا بدلا من تنظيم تسريبات حول التحقيق في حادث تفجير خطي أنابيب الغاز “التيار الشمالي” و”التيار الشمالي 2″.من جهته، دعا الكرملين إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف في المسألة، مشككاً بالنوايا
أعلن وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، اليوم الأربعاء، أنه لا توجد أي علاقة لاستخبارات بلاده بتخريب خطي أنابيب الغاز “التيار الشمالي 1و2”، وذلك عقب ما تداولته وسائل الإعلام حول هذا الشأن.
وأوضح ريزنيكوف في ستوكهولم على هامش لقاء وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، أن “التقارير تبدو لي غريبة بعض الشيء، لأنه ليس لنا علاقة بهذا الأمر. أعتقد أن تحقيق الجهات الرسمية سيوضع التفاصيل. إنه بالطبع “إطراء” على استخباراتنا، لكن ليس لنا يد في هذا الأمر”، بحسب ما نقلت وكالة “تاس”.
وكانت معلومات استخباراتية جديدة أفادت أمس باحتمال أن تكون مجموعة موالية لأوكرانيا قد نفذت عمليات تخريبية ضد خطي غاز “التيار الشمالي” بدون علم الرئيس الأوكراني وسلطات كييف، بحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية
فتح تحقيق
فيما علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على هذه التقارير بدعوة الغرب إلى الرد على الطلبات الرسمية لروسيا بدلا من تنظيم تسريبات حول التحقيق في حادث تفجير خطي أنابيب الغاز “التيار الشمالي” و”التيار الشمالي 2″.
من جهته، دعا الكرملين إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف في المسألة، مشككاً بالنوايا والتصريحات الأميركية حول القضية، حيث تساءل المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، “كيف يمكن للمسؤولين الأميركيين أن يفترضوا أي شيء بدون تحقيق؟”.
“عمل تخريبي”
يشار إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي كانا وصفا الهجمات التي وقعت في سبتمبر 2022 على أنابيب الغاز بأنها “عمل تخريبي”، فيما ألقت موسكو باللوم على الغرب، إلا أن أيا من الجانبين لم يقدم أدلة على اتهاماته.