الداخل المحتل / PNN – قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الاثنين، إن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة “لا تزال مطروحة وقيد المتابعة”.
وأضاف كوهين في حديث لهيئة البث الإسرائيلية: “خطة الهجرة الطوعية لفلسطينيي قطاع غزة، التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا تزال مطروحة وقيد المتابعة”.
ولفت إلى أن “الجهود الرامية إلى تنفيذ الخطة مستمرة على الأرض” دون مزيد من التفاصيل.
لكنه أشار إلى “وجود محادثات متقدمة مع دولتين بشأن هذا الملف” دون أن يسميهما.
وقال كوهين: ” إحدى هاتين الدولتين إسلامية” دون أن يسميها.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أنه “لا يرى في الأفق عملية جدية لإعادة إعمار القطاع خلال السنوات المقبلة”.
وزعم كوهين أن ” الدفع بخيار الهجرة الطوعية بات ضرورة واقعية تفرضها الأوضاع الراهنة في قطاع غزة”.
وتدفع الحكومة الإسرائيلية باتجاه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ولكنها تجد صعوبة في إيجاد دول تقبل تهجير الفلسطينيين إليها.
وكان الجيش الإسرائيلي دمر، منذ بداية الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، الجزء الأكبر من المباني والمرافق والبنى التحتية في غزة، وفق مؤسسات أممية ودولية.
ومنذ يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي مارس/آذار الماضي صدق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على إنشاء إدارة لتهجير سكان قطاع غزة، وفق مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي المقابل تسعى مصر إلى تفعيل خطة اعتمدتها كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مارس الماضي، وتهدف لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار. لكن ترامب ونتنياهو رفضا الخطة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.